حملة رمزية في أنقرة لدعم الأيتام في غزة
في إطار فعالية نظمتها جمعية "فيسال" في أنقرة، حيث وجهت الدعوة للحاضرين للمساهمة في دعم مستدام للأيتام في غزة، كما تم تعريفهم بكافة تفاصيل الحملة ونظام الكفالة المتبع.
نظمت جمعية "فيسال" في أنقرة عبر ممثليها فعالية هادفة لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة، في إطار حملة تبرعات تحت عنوان "كفالة الأيتام"، بهدف تأمين الدعم الشهري لما يصل إلى 500 يتيم.
وشارك في الفعالية الناشط زين العابدين أوزكان، الذي قدّم عرضاً بعنوان "ما هو وضع غزة بعد أسطول الصمود؟" مستعرضاً آخر المستجدات على الأرض، فيما قدم رئيس مركز الدبلوماسية الفلسطينية (FİDE)، الدكتور زاهر بي أوغلو، محاضرة حول "مستقبل غزة بعد اتفاقية وقف إطلاق النار – تحليل دبلوماسي".
وتهدف الحملة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للأيتام في غزة وتوفير دعم مستدام لهم، كما تم خلال الفعالية تعريف المشاركين بطريقة التبرع ونظام الكفالة المتبع لضمان استمرار الدعم.
"بعد عامين من الهجمات الصهيونية المستمرة على غزة، أصبح لدينا العديد من الإخوة الأيتام"
وبعد الفعالية، أفاد مراسل وكالة "إيلكا" حمدي أكين هاليتشي، ممثل جمعية "فيسال" في أنقرة، قائلاً: "أعلنا عن مشروعنا للأيتام في أنقرة في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، من خلال فعالية نظمناها لغرض التوعية. في أنقرة، قامت جمعيتنا، تجاه فلسطين وخاصة في غزة، بعد عامين من الهجمات الصهيونية المستمرة، برعاية العديد من إخوتنا الأيتام. ولضمان عدم تدهور ظروف حياتهم، تولت ممثلية أنقرة تعليم 500 طفل يتيم، وأعلنّا ذلك من خلال الفعالية التي نظمناها في أنقرة".
"غزة ليست بعيدة، غزة قريبة جدًا"
وأوضح هاليتشي أن التبرعات والإيرادات التي جُمعت خلال الفعالية ستُوجه بإذن الله في أقرب وقت ممكن إلى 500 يتيم في غزة بطريقة تُفيدهم مباشرة.
وأضاف أن الهدف من الفعالية هو إيصال رسالة لهؤلاء الأيتام بأنهم ليسوا وحدهم، وأن شعوب العالم الإسلامي وتركيا ومن أنقرة يرسلون تحياتهم ويحميون هؤلاء الإخوة.
وأكد هاليتشي أن الدعم لا يقتصر على هذه الفعالية فقط، بل يمتد عبر مشروع الأيتام والمشاريع الأخرى لرعاية 500 يتيم، ودعا شعب أنقرة إلى دعم الجمعية لضمان وصول المساعدات لهؤلاء الأيتام، مشيرًا إلى أن إخوتنا في غزة هم جيران لنا كانوا ضيوفًا على موائدنا منذ 100 عام، وأن غزة ليست بعيدة بل قريبة جدًا، وأن هدف الجمعية إيصال المساعدات إليهم من خلال تبرعات الأهالي.
"أعمالنا الموجهة للأطفال الأيتام ليست محصورة فقط في مشروع الأيتام"
وختم هاليتشي بالإشارة إلى أعمال جمعيتهم الأخرى قائلاً: "باختصار، أعمالنا الموجهة للأطفال الأيتام ليست مقتصرة على مشروع الأيتام فقط. لدينا أيضًا مشروع صحي ومشروع تعليمي. في إطار مشروعنا الصحي، يعاني العديد من الأطفال الأيتام من إصابات خطيرة تؤدي إلى بتر أقدامهم أو أيديهم. جمعيتنا توفر العلاج لهؤلاء الأطفال مع العمليات الجراحية وتلبي جميع احتياجاتهم حتى خروجهم من المستشفى. أما في إطار مشروعنا التعليمي، فبالرغم من استمرار الهدنة، نواصل التعليم الذي لا يمكن تحقيقه بالكامل عبر مدارس الخيام ومشاريع المدارس الشقيقة. نوفر لإخوتنا الأيتام فرصة التعليم. كما نقدم لهم التعليم العلمي والمهني أيضًا. من خلال التعليم الذي نقدمه، لا ينقطع هؤلاء الإخوة عن الدراسة، وعلى الرغم من أنهم قد لا يصلون إلى المستوى التعليمي للأطفال في العالم، إلا أننا نحاول سد هذه الفجوة بجهودهم واجتهادهم من خلال مشروع المدرسة الشقيقة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الأربعاء، إجراء عمليات تفتيش في المنشآت التي لم تتأثر بهجمات يونيو/حزيران الماضي على إيران، في إشارة إلى حرب الـ12 يوماً التي شنتها قوات الاحتلال وهجمات أمريكية استهدفت مواقع نووية إيرانية.
أدانت سوريا بأشد العبارات الزيارة غير الشرعية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال ووزيرا الدفاع والخارجية وعدد من مسؤولي الاحتلال إلى جنوب سوريا، معتبرة ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة البلاد ووحدة أراضيها.
أعلنت سلطات الاحتلال اعتقال عدد من الإسرائيليين بينهم 5 عسكريين بدعوى تورطهم بتهريب أسلحة من جنوبي سوريا إلى “شبكات إجرامية داخل إسرائيل”.
جددت قوات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها الوحشية على الأراضي اللبنانية، في خرق متواصل لاتفاقات وقف إطلاق النار.