شهيدان شمال القدس واعتداءات عصابات المستوطنين تتصاعد في الضفة الغربية
استُشهِد شابّان في كفر عقب برصاص قوات الاحتلال، في وقت تصاعدت فيه اعتداءات المستوطنين بمختلف مناطق الضفة الغربية، من حوّارة إلى الخليل، ومن قلقيلية إلى نابلس، حيث سُجّل عشرات الهجمات خلال الساعات الماضية.
استشهد شابّان فلسطينيان في بلدة كفر عقب شمال القدس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار خلال مداهمة فجر اليوم. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عمرو خالد أحمد المربوع (18 عاماً) وسامي إبراهيم سامي مشايخ (16 عاماً) استشهدا متأثرَين بإصاباتهما بالرصاص.
وبحسب مصادر ميدانية، نشرت قوات الاحتلال دوريات راجلة في شوارع البلدة أثناء المداهمة، فيما تمركز قنّاصة على أسطح المباني وأطلقوا النار باتجاه الشبان، ما أدى أيضاً إلى إصابة فلسطيني ثالث بجروح.
تصاعد الهجمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية
نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي في التوقيت نفسه سلسلة مداهمات متزامنة في عدة مناطق من الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية أن وحدات خاصة تسللت إلى حي أمّ الشرايط في مدينة البيرة قرب رام الله، فيما اقتحمت القوات بلدتي عرّابة جنوب غرب جنين وبيت أمر شمال الخليل. كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك شرق نابلس بشكل كامل.
تجدّد إرهاب المستوطنين
هاجمت عصابات يهودية في الليلة نفسها العديد من المناطق بشكل متصاعد. فبالقرب من حوّارة جنوب نابلس، أضرم المستوطنون النار في مساحة واسعة تُخزَّن فيها المركبات غير المستخدمة. وبينما حاول الفلسطينيون إخماد النيران، احترق أكثر من 350 مركبة بالكامل، وفقاً للمصادر.
وفي بلدة كفر قدّوم بمحافظة قلقيلية، اعتدت العصابات اليهودية على فلسطينيين بالعصي والحجارة. أمّا في منطقة مسافر يطّا جنوب الخليل، فقد أسفر هجوم المستوطنين عن إصابة ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين، إذ قاموا باقتحام المنطقة المكوّنة من 28 قرية وخرابة، وهاجموا المنازل بالحجارة والعصي.
وفي مدينة حلحول شمال الخليل، حاول أصحاب الأراضي الوصول إلى أراضيهم احتجاجاً على البؤرة الاستيطانية التي أقامها المستوطنون قبل أسابيع. وفي الوقت نفسه، أعلنت مجموعات من المستوطنين عن إعادة بناء مستوطنة سنور التي أخليت قبل سنوات.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام الاحتلال، زعم يارون روزنتال رئيس اتحاد مستوطنات غوش عتصيون أنه تم إنشاء بؤرة استيطانية جديدة قرب بيت لحم، معتبراً أنها ستسهم في "ربط غوش عتصيون الشرقية بشكل أوثق مع القدس وبيت لحم".
الوضع يتفاقم في الضفة الغربية
وبحسب مسؤولين فلسطينيين، فقد سُجِّل 7,154 هجوماً لعصابات يهودية خلال العامين اللذين شنّ فيهما الاحتلال حرب الإبادة على غزة. وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد 33 فلسطينياً، فيما أُجبر 33 تجمّعاً سكنياً على الإخلاء الكامل.
كما أدّت اعتداءات الجنود والمستوطنين إلى استشهاد ما لا يقل عن 1,076 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 10 آلاف، واعتقال أكثر من 20 ألفاً.
ورغم أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر أنهى حرب الإبادة على غزة، فإنه خلّف وراءه أكثر من 69 ألف شهيد، و170 ألف جريح، وتكاليف إعادة إعمار تتجاوز 70 مليار دولار وفق تقديرات الأمم المتحدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أسفر زلزال بقوة 5.7 درجات ضرب العاصمة البنغلاديشية عن مقتل 3 أشخاص.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني سلسلة مداهمات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، اعتقلت خلالها عدد من المدنيين الفلسطينيين.
أفادت التقارير بأن انفجاراً وقع في مصنع كيميائي في إحدى مناطق ولاية البنجاب بشرق باكستان نتيجة تسرب غاز، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة العديد.
تتضمن خطة السلام التي يدعمها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تنازلات جديدة من أوكرانيا في شرق البلاد، والتخلي الكامل عن عضويتها في حلف الناتو، فيما أكدت كييف أنها "لن تعيق الجهود الدبلوماسية".