تجّار ساريير يطلقون مبادرة: "أرباحي لغزة"
أعلن أكثر من 300 تاجر في أحياء إستينيا وبينار وفيراهفلر وينيكوي في منطقة ساريير أنهم سيتبرعون بإيرادات مبيعاتهم يوم الجمعة 21 تشرين الثاني/ نوفمبر لصالح غزة، في إطار مبادرة تضامنية تهدف إلى دعم المدنيين المتضررين هناك.
نُظِّمَت حملةُ مساعداتٍ بإشراف هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (İHH)، حيث سيتبرع التجارُ بدخلِ يومٍ واحد من أرباحهم لصالح غزة.
وقد أُعلن عن المشروع الذي يحمل اسم "ربحي يتحول إلى خير في غزة" خلال مؤتمرٍ صحفي نُظّم أمام نافورة أحمد شمس الدين أفندي في إستينيا.
وفي البرنامج الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، قال ياسـين تشاليشكان، عضو مجلس إدارة İHH في منطقة ساريير: "إنّ الكيان المحتل ارتكب إبادة جماعية أمام أعين العالم كلّه، أدّت إلى استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني".
"مع اقتراب فصل الشتاء تزداد الظروف المعيشية في غزة صعوبةً أكبر"
وأضاف تشاليشكان:
"منذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفي الهجمات التي شنّتها إسرائيل بشكل مباشر على قطاع غزة دون الالتزام بالتهدئة، استُشهد 245 شخصًا وأُصيب 627 آخرون. وفي الهجمات التي استخدمت فيها إسرائيل نحو 150 ألف طن من المتفجرات مما لم يُبقِ حجرًا على حجر، دُمّر 268 ألف منزل بالكامل، فيما تضرر أكثر من 300 ألف منزل جزئيًا وأصبحت غير صالحة للسكن. ومع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، أصبحت الظروف المعيشية في غزة أكثر صعوبةً بكثير".
معاناة في الأسرّة المبللة والخيام الممزقة
وأشار تشاليشكان إلى أنّ سكان غزة يواجهون الهجمات داخل خيامٍ بدائية تتعرض للغرق:
"بسبب تضييقات إسرائيل، لا يتمكن الغزيون غالبًا من الوصول إلى المساعدات الإنسانية. الخيام التي لجأ إليها الفلسطينيون لم تتحمل أول عاصفة وأمطار شتوية قوية، فبعضها انهار وبعضها تمزق، وبعضها امتلأ بمياه الأمطار فباتت العائلات في العراء. العائلات محاصرة في المناطق الواقعة خلف ما يسمى بـ‘الخط الأصفر‘ الذي حددته إسرائيل. ضغط الصهاينة وهجماتهم يزيدان الظروف قسوةً ساعة بعد ساعة. وقد قالت اليونيسف: ‘أطفال غزة ينامون في الخيام دون ملابس جافة أو أسرّة‘."
"ما الذي تنتظره الدول لإنهاء الظلم الصهيوني؟"
وأوضح تشاليشكان أنّ الكيان المحتل يواصل هجماته رغم وقف إطلاق النار، مضيفًا:
"أمام كل هذا الألم والظلم، ما الذي تنتظره الدول والمؤسسات الدولية للتحرك وإنهاء الظلم الصهيوني في غزة؟ وإلى متى ستهرب الدول الإسلامية، التي تمتلك قوة عسكرية واقتصادية ودبلوماسية كبيرة، من مسؤولياتها؟ وفق تقارير الأمم المتحدة، فإن إزالة آثار الدمار الكبير الذي خلفته الهجمات في غزة وإعادة إعمار المدينة يحتاج إلى 70 مليار دولار. ولإعادة إعمار غزة وتلبية احتياجاتها الأساسية، علينا جميعًا أن نقدم ما نستطيع من دعم لإخوتنا في غزة".
واختُتِم البيان الصحفي بتوجيه الشكر للتجار الداعمين لغزة والدعاء من أجل المظلومين في مختلف بقاع العالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت المصادر المحلية في سوريا بدخول الجيش الصهيوني بلدة صيدا الخنوت في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وأقام حاجزًا أمنيًا.
تستعد اليابان لإعادة تشغيل محطة فوكوشيما النووية، الأكبر في العالم، والتي أُغلقت منذ كارثة فوكوشيما.
عمل السياسي البلجيكي مالك بن عاشور على تأسيس شبكة أوروبية تجمع نواباً من مختلف البرلمانات لدعم القضية الفلسطينية وتنسيق الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة.
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ريكاردو بيريس: "إنّه منذ بدء وقف إطلاق النار في مطلع تشرين الأول/أكتوبر، قُتل ما لا يقل عن 67 طفلًا في قطاع غزة، فيما أُصيب عشرات الأطفال الآخرين".