أعلن وقف قطرات الرحمة برئاسة الناشط الإيغوري عبدالرشيد أمينهجي عن بدء أعماله رسميًا في إسطنبول، وذلك خلال حفل تعريفي أُقيم في Cemile Sultan Korusu، معلنًا شراكة استراتيجية مع مؤسسة Droplets of Mercy .

شهدت مدينة إسطنبول إطلاقًا رسميًا لأعمال قطرات وقف الرحمة ، وهو مؤسسة خيرية يرأسها الناشط الإيغوري عبدالرشيد أمينهجي، وذلك خلال حفل تعريفي أقيم في Cemile Sultan Korusu بحضور ممثلين عن منظمات خيرية وإنسانية من داخل تركيا وخارجها.
وفي الحفل، أعلن أمينهجي عن بدء تعاون وثيق بين المؤسسة الجديدة ونظيرتها الدولية Droplets of Mercy.

وفي كلمته أمام الحضور، شدد أمينهجي على أن سر قوة المؤسسة الجديدة يكمن في كونها تضم أشخاصًا "جاؤوا من داخل المجتمعات التي تتلقى المساعدة"، وقال:
"نحن نعرف جيدًا ما الذي يترك أثرًا حقيقيًا، لأننا نعيش هذه الأزمات ونفهم طبيعتها."

وأضاف أن اسم المؤسسة "Merhamet Damlası" أو "قطرة الرحمة" يعبر عن فلسفتها القائمة على أن أصغر عمل خير يمكن أن يحدث تغييرًا كبيرًا، تمامًا كما تحيي قطرة الماء أرضًا جافة.
وتحدث أمينهجي عن تجربته كإيغوري عاش معاناة شعبه، مؤكدًا أن وجوده في تركيا أتاح له رؤية قيم التضامن والإنسانية، وهو ما يعزز عزيمته على خدمة المظلومين حول العالم.

وأكد أن المؤسسة ستعمل في إطار القوانين التركية وبمنهجية تقوم على الشفافية والمحاسبة، مشيرًا إلى تنسيق دائم مع مؤسسات تركية راسخة مثل Diyanet وقف، Kızılay، İHH، Deniz Feneri وغيرها.

من جانبه، قال رئيس Droplets of Mercy في كندا، عبدالرحمن حسين، إن التعاون مع تركيا يعد خطوة استراتيجية مهمة، مشيرًا إلى أن مؤسسته تضم موظفين ومتطوعين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وأن وجود مكتب إقليمي في إسطنبول سيسهم في توسيع نطاق العمل الإنساني عالميًا.

وفي ختام الحفل، جرى استعراض المشاريع المستقبلية التي سيعمل عليها المكتب الجديد، حيث سيُستخدم الفرع التركي لإدارة عمليات الإغاثة في تركيا، الشرق الأوسط والبلقان. وتشمل البرامج الأساسية للمؤسسة:

حملات رمضان والإفطار

مشاريع توزيع المساعدات الشتوية

أضاحي العيد

دعم وتمكين النساء

رعاية الأيتام

مشاريع تنموية في مناطق النزاعات والأزمات

وبإطلاق هذا المكتب، تهدف المؤسسة إلى تحويل "قطرة الرحمة" التي تحملها في اسمها إلى جهود إغاثية واسعة تُحدث أثرًا مستدامًا في حياة المحتاجين حول العالم. (İLKHA)