سريلانكا: إعصار «ديتواه» يخلّف 607 قتلى و214 مفقوداً ودماراً واسعاً في البلاد
أعلن مركز إدارة الكوارث في سريلانكا أن إعصار «ديتواه» تسبب بمصرع 607 أشخاص وفقدان 214 آخرين، إضافة إلى تضرر أكثر من مليوني شخص جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية.
ضرب إعصار «ديتواه» سريلانكا خلال الأيام الماضية متسبباً بكارثة إنسانية واسعة النطاق، حيث أعلن مركز إدارة الكوارث في البلاد (DMC) أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 607 قتلى، بينما لا يزال 214 شخصاً في عداد المفقودين، وسط استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق الأكثر تضرراً.
ووفقاً للبيانات الرسمية، تجاوز عدد المتضررين من الإعصار حاجز المليوني شخص، إذ أدت السيول الجارفة والانهيارات الأرضية إلى تدمير 4 آلاف و164 منزلاً بشكل كامل، وإلحاق أضرار جزئية بـ 67 ألفاً و505 منازل في مختلف أنحاء البلاد. وقد تعطلت شبكات الطرق والمواصلات في العديد من المناطق، ما أعاق وصول فرق الإنقاذ والمساعدات الإنسانية.
من جانبها، حذّرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام المقبلة، خاصة في المناطق الجبلية، الأمر الذي يرفع من احتمالية وقوع مزيد من الانهيارات الأرضية. وشملت التحذيرات المبكرة من المستوى الثالث مناطق واسعة في مدن كاندي، كيغالي، كورونيغالا، ماتالي، ونوارا إليا، وهي من أكثر المناطق عرضة للانهيارات.
وتعمل السلطات السريلانكية، بدعم من منظمات إغاثية محلية ودولية، على إيواء آلاف العائلات المتضررة وتقديم المساعدات العاجلة، وسط مخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية مع استمرار التقلبات الجوية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده تتابع بقلق التطورات في غزة والضفة، مشدداً على أن الانتهاكات تهدد تثبيت وقف إطلاق النار، وأن مدريد تصرّ على دور مركزي للسلطة الفلسطينية في أي مسار سياسي مقبل.
قُتل 11 شخصاً بينهم 3 أطفال، وأصيب 14 آخرون، إثر إطلاق نار عشوائي داخل نُزل في العاصمة الإدارية لجنوب أفريقيا، بريتوريا..
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تفكيك قوات الأمن لجميع شبكات الجريمة المنظمة الكبرى، بما فيها عصابة Tren de Aragua التي صنّفتها واشنطن تنظيماً إرهابياً.
تكثّف الولايات المتحدة ضغوطها على الدول الأوروبية لتعزيز قدراتها الدفاعية وتحمّل الجزء الأكبر من مسؤوليات الناتو، خاصة بعد اتفاق قمة 2025 على رفع الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج القومي بحلول 2035.