أعلنت وزارة جيش الاحتلال الصهيوني الاثنين أن نحو 22 ألفًا من الضباط والجنود أصيبوا باستهدافات المقاومة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023.

وذكرت الوزارة الصهيونية في بيان لها أن 58% من هؤلاء يعانون من إصابات نفسية، واضراب ما بعد الصدمة، وأن 49% من هؤلاء المصابين هم تحت سن الـ 30 عامًا.

وأشارت إلى أن 142 جريحًا منهم يستخدمون الكرسي المتحرك، و 88 مبتورو الأطراف.

وكشفت معطيات رسمية صهيونية نهاية تشرين الأول الماضي عن تسجيل 279 محاولة انتحار في صفوف الجيش خلال 18 شهرا، منهم 36 عسكريا فقدوا حياتهم فعلا.

والأسبوع الماضي، قالت صحيفة “معاريف” الصهيونية، إن جيش الاحتلال الصهيوني يعاني نقصا في عدد أفراده يصل إلى نحو 12 ألف جندي، منهم 9 آلاف مقاتل و3 آلاف داعمين.

وذكرت الصحيفة في تقرير لمراسلها الحربي "آفي أشكنازي" أنه "بعد عامين وشهرين من حرب شديدة على سبع جبهات، أُنهك الجيش؛ الضباط مُرهَقون، والجنود يحلمون بالعودة إلى بيوتهم". (İLKHA)