رسالة شكر من وقف الأيتام إلى المتبرعين
أنهى وقف الأيتام مشاريعه في إطار مبادرة "معطف وحذاء" التي ينفذها سنويًا لدعم اليتامى والمحرومين، موجّهًا شكره للمتبرعين الذين ساهموا في تأمين احتياجاتهم من الملابس.
اختتم وقف الأيتام، الذي يُعدّ حاضنًا لليتامى حول العالم من خلال برامجه الإغاثية العينية والنقدية وفي مقدمتها توزيع المواد الغذائية، أعمال توزيع المعاطف والأحذية الشتوية على الأطفال اليتامى والمحرومين في مختلف مناطق تركيا.
وأعرب وقف الأيتام، الذي يقوم بدور جسر بين الفقير والغني، عن شكره للمتبرعين الذين لم يبخلوا بدعمهم في مشاريع توزيع الكسوة الشتوية.
وفي تصريحاته حول أعمال توزيع الملابس الشتوية في كلٍّ من تركيا وغزة، قال المنسق العام لوقف الأيتام، جميل جاهد أونسال ما يلي:
"بصفتنا وقف الأيتام، لدينا بعض المشاريع الموسمية. وإحدى هذه المشاريع هي مساعدتنا السنوية للملابس الشتوية. نقوم بهذه المساعدة الشتوية لأطفالنا الأيتام واليتامى. والحمد لله، هذا العام أيضاً نفذنا مشروعنا بدعم من أهل الخير وإخواننا المتطوعين، داخل البلاد وخارجها. بهذا المناسبة أدخلنا الفرحة على آلاف أطفال الأيتام، وساهمنا في رسم الابتسامة على وجوههم. أودّ أن أشكر بقلوب مخلصة جميع الإخوة والأخوات والمتبرعين الذين ساهموا في ذلك".
وأضاف أونسال: "منذ اليوم الأول، ووقف الأيتام يواصل مساعداته في غزة دون انقطاع، وما زلنا نواصل أعمالنا، وسنستمر في تقديم الدعم في كل المجالات. في غزة التي تعاني ظلم كيان الاحتلال، لا تزال مساعداتنا مستمرة. وبنفس الطريقة نفّذنا مساعدتنا للملابس الشتوية في غزة كذلك. بفضل دعم أهل الخير والمتطوعين، وصلنا إلى مئات الأطفال اليتامى واليتامى هناك، وقدمنا لهم ملابس شتوية، وجلبنا الفرح والابتسامة إلى وجوههم. أشكر الجميع". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن وزير الداخلية علي ييرلي كايا أن نحو 578 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد، وذلك في تصريح يعكس حجم حركة العودة خلال السنوات الماضية.
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، أنها سيطرت على مركز النفط الحيوي هجليج، في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات في البلاد.
نظّمت جمعية وعي القدس مخيماً تدريبياً استمر يومين، قدّم خلاله الأستاذ الدكتور، عبد الفتاح العويسي، تقييماً واسعاً تناول فيه أمراض الأمّة الداخلية واحتلال الوعي والأهمية الاستراتيجية للمسجد الأقصى، إضافة إلى محور مقاومة غزة.