روسيا: ما يُسمّى بقوات حفظ السلام ستصبح أهدافاً مشروعة للقوات المسلحة الروسية
حذّرت وزارة الخارجية الروسية من أن أي نشر لقوات غربية في الأراضي الأوكرانية سيكون أمراً غير مقبول، مؤكدة أن ما يُسمّى بقوات حفظ السلام ستُعد أهدافاً مشروعة للقوات المسلحة الروسية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" في تصريح صحفي: "إن نشر وحدات غربية على الأراضي الأوكرانية بأي ذريعة أو شكل كان غير مقبول بالنسبة لنا"، مضيفة: "ما يُسمّى بقوات حفظ السلام ستصبح أهدافاً مشروعة للقوات المسلحة الروسية".
وعلّقت "زاخاروفا" في سياق متصل على نشر الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" في 12 كانون الأول، صوراً لزيارته مدينة كوبيانسك في مقاطعة خاركيف، موضحة أن المدينة سيطرت عليها القوات الروسية في تشرين الثاني الماضي. وقالت: "كوبيانسك التي تم تحريرها لا تزال تحت سيطرة القوات الروسية".
وعن العلاقات مع الولايات المتحدة، أشارت "زاخاروفا" إلى أن مسار تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن ليس سهلاً، مؤكدة أن "الموقف الحازم القائم على حماية المصالح الوطنية، واحترام التقاليد، والاستعداد لحوار براغماتي، هو النهج الصحيح الوحيد".
وأضافت أن هذا النهج، بحسب ما تراه موسكو، لقي تجاوباً من الإدارة الأميركية الحالية، مشيرة إلى أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض بدء الحوار دون شروط، وهو ما أيدته روسيا، مؤكدة أن العملية ما زالت مستمرة.
كما تطرقت "زاخاروفا" إلى المناورات العسكرية المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة واليابان في 10 كانون الأول قرب الحدود الروسية، مشيرة إلى أن المسؤولين الروس ناقشوا هذه المسألة مع السفير الياباني في موسكو، أكيرا موتو. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة إلى اتخاذ إجراءات لإيقاف السفينة “هولغر جي”، المملوكة لشركة ألمانية، وتحمل 440 طنا من الذخيرة والمعدات العسكرية إلى الاحتلال.
أعلنت وزارة الداخلية التركية العثور على طائرة مسيّرة يُعتقد أنها روسية الصنع ومخصّصة لأغراض الاستطلاع والمراقبة، في ولاية كوجالي شمال غربي البلاد.
وقّع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2026، الذي يتضمن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، ما يعني رفع هذه العقوبات رسميًا.
أقدمت عصابات يهودية على دهس طفل فلسطيني بواسطة مركبة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.