الاتحاد الأفريقي يصدر تحذيراً لقوات الدعم السريع في السودان
أكد الاتحاد الأفريقي رسالته الواضحة لقوات الدعم السريع في السودان المتهمة بشن هجمات على المدنيين، مشدداً على عدم السماح بوجود هياكل موازية، ومجدداً دعوته للحل السياسي والحوار الوطني.
أعلن الاتحاد الأفريقي موقفه الحازم تجاه الحرب المستمرة في السودان وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
وأكد، محمد بليش، الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في السودان، أن الهجمات الممنهجة التي تشنها قوات الدعم السريع على المدنيين غير مقبولة، مشدداً على أن مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب.
وقال بليش، في تصريحات عقب لقائه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في بورتسودان: "إن الاتحاد الأفريقي يدين بأقوى العبارات استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية واضطراب الأمن العام"، مؤكداً دعم الاتحاد الكامل لسيادة السودان ووحدة أراضيه، وأن أي إدارة موازية أو تشكيل مسلح في البلاد لا يتمتع بأي شرعية.
وأشار الممثل الأفريقي إلى أن الحل يجب أن يكون سياسياً وليس عسكرياً، داعياً إلى إطلاق عملية حوار وطني شاملة، وأضاف: "الاتحاد الأفريقي يسعى، بالتعاون مع آلية تضم "إيغاد"، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، إلى تحقيق استقرار دائم في السودان".
كما نبه الاتحاد إلى تدهور الوضع الإنساني يومياً، مؤكداً أن حماية المدنيين تأتي على رأس الأولويات.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، أسفرت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح نحو 13 مليون شخص، وارتفاع مخاطر المجاعة والأمراض في العديد من المناطق.
وتشير آخر التطورات إلى أن قوات الدعم السريع تسيطر على خمس ولايات من أصل 18، بينما يسيطر الجيش على 13 ولاية بما فيها العاصمة الخرطوم.
ويواصل الاتحاد الأفريقي التأكيد على موقفه الثابت ضد أي محاولات مسلحة تهدد وحدة السودان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن مركز أبحاث عسكري تابع للاحتلال في تقرير نشره أن حزب الله اللبناني يمتلك ما لا يقل عن 20 ألف صاروخ.
أوقفت المحكمة قرار قطع التمويل الفيدرالي عن جامعة هارفارد على خلفية احتضانها مظاهرات داعمة لفلسطين، إلا أن إدارة ترامب سارعت إلى الاعتراض على القرار القضائي، ما أدى إلى تصعيد المسار القانوني للقضية من جديد.
أقدمت وحدات عسكرية تابعة للكيان الصهيوني، على دخول إحدى القرى في ريف القنيطرة جنوب سوريا، حيث أوقفت المدنيين وأجرت عمليات تفتيش بحقهم.
أعلن أمن المقاومة في غزة إغلاق ما سُمّي بـ"باب التوبة" الذي كان مُتاحًا للعملاء المرتبطين بالاحتلال، مؤكداً أن ملفات بعض المتعاونين الذين سلّموا أنفسهم أُحيلت إلى المسار القانوني، فيما سيتم تفكيك وتصفية ما تبقّى من الشبكات بشكل كامل.