أعلنت الولايات المتحدة أن خفر السواحل الأميركيين أوقفوا سفينة في المياه الدولية قبالة فنزويلا وصادروها، لترتفع بذلك إلى سفينتين حصيلة السفن التي صادرتها واشنطن مؤخرًا في المنطقة، في ظل تصعيد عسكري وضغوط متزايدة على كاراكاس.

أفادت قوات خفر السواحل الأميركية بأن الولايات المتحدة أوقفت سفينة في المياه الدولية قبالة السواحل الفنزويلية وصادرتها، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة السفينة أو حمولتها.

وأوضح مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وخفر السواحل أنهم أحالوا الاستفسارات المتعلقة بالحادثة إلى البيت الأبيض، فيما لم تصدر شركة النفط والغاز الفنزويلية الحكومية (PDVSA) أي تعليق رسمي حتى الآن.

وبحسب المعطيات المتوافرة، فإن هذه العملية ترفع عدد السفن التي صادرتها الولايات المتحدة مؤخرًا قبالة السواحل الفنزويلية إلى سفينتين، في إطار استمرار واشنطن في تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.

ويأتي ذلك في وقت كثّف فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال الأشهر الماضية، الحشود العسكرية في منطقة الكاريبي، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وسبق للجيش الأميركي أن نفّذ عمليات ضد قوارب قال إنها تنقل مخدرات في المنطقة، كما صادَر ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قرب السواحل الفنزويلية، ضمن سياسة متصاعدة تستهدف أنشطة كاراكاس البحرية والاقتصادية. (İLKHA)