تايلاند–كمبوديا..عدد القتلى الاشتباكات يتجاوز 40 ونزوح مئات الآلاف
أدت الاشتباكات المستمرة على الحدود بين تايلاند وكمبوديا إلى نزوح أكثر من 500 ألف شخص من منازلهم، فيما تجاوز عدد القتلى 40 شخصاً.
وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين منذ نحو أسبوعين مواجهات متواصلة، تسببت في موجة نزوح واسعة النطاق وأوضاع إنسانية متدهورة.
وأعلنت وزارة الداخلية الكمبودية أن أكثر من 500 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب القتال، في حين أفادت تقارير من تايلاند بنزوح نحو 400 ألف شخص داخل البلاد، ليرتفع عدد المدنيين المتأثرين بالاشتباكات إلى أكثر من 900 ألف شخص.
وحدّثت وزارة الداخلية الكمبودية عدد الذين تم إجلاؤهم إلى 518 ألفاً و611 شخصاً، محذّرة من خطورة الوضع الإنساني، ومشيرة إلى أن أكثر من نصف مليون كمبودي، بينهم نساء وأطفال، يواجهون صعوبات كبيرة أثناء فرارهم من القصف المدفعي والصاروخي والغارات الجوية التي تنفذها تايلاند باستخدام مقاتلات إف-16.
وشهدت الاشتباكات استخدام الدبابات والطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة، فيما تتواصل الخسائر البشرية والمادية.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، أسفرت المواجهات التي تجددت هذا الشهر عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصاً في تايلاند و19 آخرين في كمبوديا.
ومع تجاوز عدد القتلى 40 شخصاً، تتبادل الدولتان الاتهامات باستهداف المناطق السكنية والتحريض على تصعيد القتال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يخوض الفلسطينيون النازحون في وسط قطاع غزة معركة قاسية من أجل البقاء، في ظل العيش بين الخيام وأكوام النفايات، نتيجة عرقلة سلطات الاحتلال إدخال المساعدات ووقف أعمال الإغاثة وإعادة الإعمار.
خرج مئات الأشخاص في مدينة تل أبيب في مظاهرة حاشدة احتجاجاً على رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" وحكومته.
خرج آلاف المغاربة، مساء السبت، في مسيرة شعبية بمدينة طنجة شمالي المغرب، رفضًا لمواصلة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وتنديدًا بحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.