تايلند وكمبوديا تفشلان في التوصل لوقف إطلاق نار عقب اجتماع "آسيان"
انتهى اجتماع وزراء خارجية رابطة "آسيان" في كوالالمبور دون اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلند وكمبوديا، مع دخول الاشتباكات الحدودية أسبوعها الثالث وسقوط عشرات القتلى.
فشلت تايلند وكمبوديا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار عقب اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الذي عُقد، اليوم الاثنين، في كوالالمبور، في ظل استمرار القتال العنيف على حدودهما المشتركة للأسبوع الثالث على التوالي، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا حتى الآن.
ويمثل الاجتماع المحاولة الثانية خلال العام الجاري التي تستخدم فيها "آسيان" منصتها لخفض التصعيد بين الدولتين العضوتين، في مسعى لإحياء هدنة توسطت فيها ماليزيا، التي تتولى رئاسة الرابطة، بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية التايلندي سيهاساك فوانجكيتكيو: "إن الاجتماع الذي استمر نحو ساعتين انتهى دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مشيرًا إلى أن بلاده ستمنح مزيدًا من الوقت للتوصل إلى اتفاق جديد.
وأضاف: "إن ممثلين عسكريين من الجانبين سيبحثون، الأربعاء المقبل، إمكانية وقف إطلاق النار خلال اجتماع للجنة الحدودية المشتركة في إقليم تشانتابوري الحدودي".
وأكد الوزير التايلندي أن التوصل إلى اتفاق يتطلب اعتراف كمبوديا ببدء الهجوم، وأن تكون أول من يعلن وقف إطلاق النار، إضافة إلى التعاون في ملفات إنسانية، أبرزها إزالة الألغام الأرضية.
ميدانيًا، أفاد مسؤولون في وزارة الدفاع الكمبودية بأن طائرات تايلندية من طراز «إف-16» شنت غارات صباح اليوم على قرية بوانغ تراكون الحدودية في محافظة بونتاي مين تشاي شمالي كمبوديا، دون الكشف عن حجم الخسائر.
وفي المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلندية: "إن القوات الكمبودية أطلقت صواريخ على منطقة أرانيابراتيت في إقليم سا كايو شرقي تايلند".
وأدان الجانب التايلندي استهداف المناطق المدنية المكتظة بالسكان، متهمًا القوات الكمبودية باستخدام المدنيين دروعًا بشرية، فيما تقرر عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي التايلندي في بانكوك لبحث تطورات التوتر الحدودي.
وأدى تجدد القتال إلى تقويض وقف إطلاق النار الذي جرى الترويج له بوساطة ماليزية وضغوط أميركية، بعد مواجهات استمرت خمسة أيام في يوليو/تموز الماضي.
وأثار التصعيد قلقًا دوليًا واسعًا، إذ دعت الولايات المتحدة الطرفين إلى إنهاء الأعمال العدائية، وسحب الأسلحة الثقيلة، ووقف زرع الألغام، والتنفيذ الكامل لاتفاقيات كوالالمبور للسلام.
ويعود النزاع بين تايلند وكمبوديا إلى عقود طويلة على امتداد حدودهما المشتركة البالغة 817 كيلومترًا، وشهد خلال الأشهر الماضية اشتباكات دامية متكررة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعت الأمم المتحدة إلى رفع جميع القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذّرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل قسوة الظروف الشتوية واستمرار الهجمات.
أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيين حاكم ولاية لويزيانا، جيف لاندري، "مبعوثًا خاصًا لغرينلاند" ردود فعل غاضبة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
استهدف قناصة تابعون لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) محيط دواري شيحان والليرمون شمالي حلب، حيث اندلعت اشتباكات في المنطقة بين الجيش السوري وقوات قسد.