سموتريتش: "نتنياهو حثّنا على شرعنة المزيد من البؤر الاستيطانية"
صرح وزير المالية الصهيوني المتطرف "سموتريتش" بأن رئيس حكومة الاحتلال "نتنياهو" حثّه، إلى جانب وزيرة الاستيطان "أوريت ستروك"، على توسيع خطوات شرعنة وتأهيل مزيد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الوزير المتطرف خلال تصريح صحفي أمس الاثنين أن توجيهات "نتنياهو" تمت خلال اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) الأسبوع الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن "سموتريتش" قوله: "إن رئيس الحكومة دفع باتجاه المضي قدماً وبمزيد من الخطوات"، معتبراً أن نتنياهو "فهم أهمية الأمر"، مضيفا: "هذه الخطوات تأتي في إطار تعزيز أمن إسرائيل وترسيخ وجودها"، ومستخدماً خطاباً أيديولوجياً لتبرير التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورد "سموتريتش" على سؤال لصحيفة هآرتس العبرية بشأن البؤر الاستيطانية التالية التي يعتزم العمل على "شرعنتها وتنظيمها" وفق المفهوم الصهيوني، قائلاً: "إن المستوطنات في منطقة جبل الخليل تمثل، من وجهة نظره، ضرورة لمنع ما وصفه بـ“غزو” منطقتي لخيش وبئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة".
وفي السياق ذاته، أتمت حكومة الاحتلال الأحد الماضي إجراءات شرعنة نحو 19 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، من بينها بؤرتا كيديم وغانيم في شمال الضفة، وبذلك تكون حكومة الاحتلال قد استكملت عملياً إلغاء الجزء الأكبر من تطبيق قانون فك الارتباط أحادي الجانب في الضفة الغربية.
ويُذكر أن هذا القانون كان قد أُقر عام 2005، وأُخليت بموجبه مستوطنات غانيم وكيديم وحومش وسانور شمالي الضفة، قبل أن تعيد الحكومة الصهيونية الحالية فتح الباب أمام إعادة تنظيمها وشرعنتها، في خطوة تُعد تصعيداً جديداً في سياسة التوسع الاستيطاني، المخالفة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
واكتسب مسار شرعنة البؤر الاستيطانية تسارعاً منذ آذار 2023، بعد المصادقة على تعديل القانون المعروف باسم إلغاء قانون فكّ الارتباط، الذي يسمح للاحتلال بالوجود في المناطق التي أُخليت خلال الانفصال، وبامتلاك حقوق على الأراضي هناك، بعد أن كانت هذه الحقوق قد أُلغيت بموجب القانون الأصلي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفّذ جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، تفجيرًا كبيرًا في حي الكساير شرق بلدة ميس الجبل، جنوبي لبنان، قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، في اعتداء جديد ضمن سلسلة الهجمات المتواصلة على المنطقة.
أجرت موسكو ودمشق مباحثات بشأن توريد القمح الروسي إلى سوريا، بالتزامن مع مساعٍ مشتركة لإعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين.
أُصيب ستة فلسطينيين جراء إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال واعتداءات نفذها مستوطنون صهاينة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.