أدلى رئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية، برهان الدين دوران، بتصريحات قيّم فيها تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.

قال رئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، برهان الدين دوران: "إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول «الأطماع الإمبريالية» في المنطقة تنطوي على تناقض صارخ، في ظل ارتكابهم قبل فترة قصيرة أحد أبشع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث".

وأوضح دوران أن إسرائيل، بوصفها قوة تعمل على زعزعة استقرار المنطقة، تتبنى منذ مدة طويلة خطابًا «هستيريًا» تجاه قوة تركيا ونفوذها، معتبرًا أن هذا النهج لا يمكن وصفه إلا بالمثير للسخرية.

وأكد دوران أن تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، باتت عاملًا ضامنًا للسلام والاستقرار، في حين جلبت حكومة بنيامين نتنياهو الدماء والدموع إلى المنطقة، مشددًا على أن إسرائيل تواصل كونها قوة احتلال في فلسطين وسوريا، وتحاول التغطية على أطماعها التوسعية بذرائع ما تسميه "الأمن القومي".

وأشار إلى أن إسرائيل شنت خلال العامين الماضيين هجمات على نحو سبع دول في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن إدارة نتنياهو شكّلت كارثة ليس فقط على المنطقة، بل أيضًا على الشعب الإسرائيلي نفسه، وأن محاولاتها مهاجمة تركيا تأتي في إطار صرف الأنظار عن الجرائم المرتكبة.

وختم دوران بالتأكيد على أن تركيا ستواصل الوقوف بحزم إلى جانب كل من ينشد السلام والاستقرار، مشددًا على أن مثل هذه التصريحات "الرخيصة" لن تثني أنقرة عن دعمها للشعب الفلسطيني، ومؤكدًا أن السلام سينتصر حتمًا رغم كل المحاولات الرامية إلى تقويضه. (İLKHA)