تجددت المواجهات بين قوى الأمن اللبنانية والمتظاهرين في وسط بيروت لليوم الثاني على التوالي، فيما تواصلت أعمال الشغب ومحاولات اقتحام مؤسسات الدولة، وأبرزها البرلمان.
وعاد المحتجون إلى ساحة الشهداء لليوم الثاني على التوالي، بعد أمسية طويلة من الكر والفر بينهم وبين القوى الأمنية يوم أمس، حيث اقتحموا مقرات وزارية وأيضاً مقر جمعية المصارف.
ولجأت قوى الأمن إلى استخدام القنابل المسيّلة للدموع لتفريق المتظاهرين خصوصاً في المنطقة المؤدية إلى المجلس النيابي في وسط المدينة، حيث الانتشار الأمني كثيف جداً.
وعند المدخل المؤدي إلى مقر البرلمان، رشق عشرات المتظاهرين القوى الأمنية بالحجارة والمفرقعات النارية وحاولوا إزالة الحواجز الحديد، وردت القوى الأمنية باستخدام الغاز المسيل للدموع بكثافة، وذلك غداة مواجهات عنيفة أوقعت عشرات الجرحى من الطرفين.
وهز انفجار كبير العاصمة اللبنانية في الرابع من آب/أغسطس الجاري، تسبب بدمار مرفأ العاصمة، وتهديم أجزاء واسعة من المدينة. وسقط أكثر من 160 شهيدا في الانفجار، مع تسجيل آلاف الإصابات.
وقدرت كلفة الخسائر الاقتصادية والمادية جراء الانفجار بمليارات الدولارات، الأمر الذي خلق حراكا دوليا يدعو إلى دعم لبنان.
إلا أن جهات سياسية داخلية وخارجية ركزت منذ اليوم الأول على استغلال المأساة لصالح اجنداتها السياسية، وتوظيف الكارثة في سبيل النيل منها، عبر سلسلة اتهامات متناقضة، ومطالبات بتدخل دولي في التحقيق.
ويخشى اللبنانيون من الاستثمار السياسي لانفجار المرفأ لصالح أجندات خارجية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وقف محبي النبي خلال بيان صحفي نظمه في ولاية ديار بكر أن قضية الأقصى والقدس فرصة نادرة لوحدة الأمة.
ارتفع عدد ضحايا كارثة الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في تنزانيا إلى 155 شخصا.
ارتفع عدد قتلى الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في كينيا إلى 70 شخصا.
انتقدت الخارجية السودانية تصريحات للخارجية الأميركية عن هجمات جوية عشوائية نفذها الجيش السوداني، بينما تتواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في ولاية سنّار جنوب العاصمة الخرطوم.