شهيدان بالضفة أحدهما باشتباك مسلح مع الاحتلال وآخر دهسه مستوطن

استشهد، الشاب بكير حشاش (21 عاما)، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني التي داهمت مخيم بلاطة قضاء نابلس في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس.
استشهد، الشاب بكير حشاش (21 عاما)، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني التي داهمت مخيم بلاطة قضاء نابلس في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس.
وأفاد مواطنون، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، واندلع اشتباك مسلح ومواجهات مع الشبان، أسفرت عن استشهاد الشاب حشاش.
وجابت مسيرة غاضبة شوارع مخيم بلاطة، عقب الإعلان عن استشهاد الشاب باكير حشاش.
وشوهدت والدة الشهيد حشاش وهي تودعه بالزغاريد بعد وصوله إلى مستشفى "رفيديا"، وسط تجمع لأهالي الشهيد وأقربائه وأصدقائه في المستشفى.
بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد بكير حشاش من مخيم بلاطة.
وقالت الحركة في بيان، "ألف تحية لروح الشهيد البطل ولكل أبطال فلسطين، وتحية لنابلس ولثوار مخيم بلاطة".
وأضاف البيان، "ستبقى مقاومة الاحتلال وعنفوان الشباب الثائر في الضفة الغربية وفي القلب منها القدس المحتلة وفي كل أرجاء فلسطين شوكة في حلق هذا العدو الغاصب حتى إنهاء الاحتلال، وستظل قوافل الشهداء منارة تضيء لشعبنا الطريق نحو الحرية والاستقلال، وتطهير قدسنا وأقصانا ومقدساتنا من دنس الاحتلال ومستوطنيه الغاصبين".
وفي رام الله، استشهد الشاب مصطفى ياسين فلنة (25 عاما) من قرية صفا غرب مدينة رام الله، فجر اليوم الخميس، بعد دهسه مستوطن وهو متوجه الى العمل.
وأفاد أحد أقرباء الشهيد بأنه وعند حوالي الساعة السادسة صباحا، وبينما كان مصطفى يهم بعبور الشارع متوجها الى عمله في الداخل، دهسه مستوطن ليرتقي بعدها متأثرا بإصابته. يذكر ان الشهيد متزوج واب لطفلة تبلغ من العمر عاما ونصف. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من "عواقب وخيمة" إذا قصفت دولة الاحتلال مفاعل بوشهر الإيراني، مشيرًا إلى تضرر منشآت نووية أخرى مثل نطنز وأصفهان. وأكد أن لا إشعاعات حالية تهدد المدنيين، لكن المخاطر تبقى قائمة في ظل تصعيد مستمر بين تل أبيب وطهران.
قال رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زمير، إن "الحرب ضد إيران لم تنتهِ بعد"، مؤكدًا الاستعداد لصراع طويل ومعقّد، موضحا أن إيران تواصل تطوير قدراتها الصاروخية والنووية، مما دفعهم لشن ضربات استباقية.
أعلنت إيران استعدادها لإعادة تقييم خيار العودة إلى المسار الدبلوماسي بشرط وقف العدوان ومحاسبة "الطرف المعتدي على جرائمه"، وذلك عقب اجتماع رفيع المستوى في جنيف ضم وزراء خارجية إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا. ".
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران، شملت شركة واحدة و8 كيانات أخرى، بالإضافة إلى سفينة تابعة لشركة مقرها هونغ كونغ، بتهمة دعم الصناعات الدفاعية الإيرانية عبر توريد معدات حساسة.