سرايا القدس تستولي على متفجرات شديدة الانفجار تابعة للاحتلال شرق غزة

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استيلائها على متفجرات متطورة ألقتها طائرات مسيّرة إسرائيلية شرق حي التفاح بمدينة غزة، وأكدت أنها أصبحت الآن جاهزة للاستخدام في مواجهة أي توغل صهيوني محتمل.
أفادت سرايا القدس أنها تمكنت من رصد طائرات مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني أثناء إلقائها صناديق مشبوهة شرق حي التفاح في مدينة غزة، حيث تم تحديد 17 صندوقًا أُلقيت في موقع واحد.
ووفقًا لمصادر عسكرية، جرت هذه العملية خلال فترة توصف بـ"الاسترخاء العسكري"، حيث تقل فيها قدرة الرصد والرد.
وفور مغادرة الطائرات المنطقة، قامت وحدات من سرايا القدس بالتسلل إلى المبنى المستهدف وجمعت جميع الصناديق، والتي تم تسليمها لاحقًا للوحدات الهندسية التابعة لها.
وأظهرت الفحوصات أن هذه الصناديق تحتوي على مواد سائلة شديدة الانفجار، ودوائر إلكترونية، وأجهزة تفجير مزودة بإشارات تحذير باللغة العبرية، ويبلغ وزن كل عبوة حوالي 10 كغ.
وبعد ثلاثة أيام، عادت الطائرات المسيّرة الصهيونية إلى المنطقة تحمل قطعًا إلكترونية يُعتقد أنها مخصصة لتفعيل المتفجرات، لكن باختفاء الصناديق الأصلية، قام جيش الاحتلال بشن غارات عنيفة على المبنى والمنطقة المحيطة.
وذكرت سرايا القدس أن عدم وقوع انفجار كبير رغم الغارات دفع الاحتلال للاعتقاد بأن مواده قد تمت مصادرتها، ما أدى إلى سلسلة غارات جوية واسعة شرق غزة، خاصة في حي التفاح.
وأشارت السرايا إلى أن المنطقة التي ألقيت فيها المتفجرات لا تقع ضمن مناطق الاشتباك المباشر، مما يدل على أن العملية كانت معدّة عبر خلايا خاصة أو عناصر محلية لتجهيز ساحة خداع عسكري.
وأكدت المصادر أن المتفجرات خضعت لتحليل عكسي وتم تعديلها لتصبح صالحة للاستخدام، وهي الآن جاهزة للرد على أي تقدم صهيوني محتمل في الجبهة الشرقية لمدينة غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت مواقع إخبارية عبرية بمقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، في كمين نفذته المقاومة الفلسطينية قرب مخيّم جباليا شمالي قطاع غزة.
أعلنت حركة أنصار الله اليمنية تنفيذ 4 عمليات عسكرية، استهدفت خلالها مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي فائق السرعة، إضافة إلى ثلاث مواقع استراتيجية في يافا، أشدود، وأم الرشراش باستخدام طائرات مسيرة، في رد مباشر على الجرائم الصهيونية في غزة.
نظّم "حراك الدعوة والشباب" في مدينة ديار بكر التركية مسيرة جماهيرية نصرةً لغزة، شارك فيها عشرات الشباب، مؤكدين استمرار دعمهم للمقاومة ورفضهم لجرائم الاحتلال، مع توجيه انتقادات حادة لصمت العالم العربي والإسلامي.
تظاهر عشرات الآلاف من الأتراك في إسطنبول في الذكرى الخامسة عشرة لسفينة مافي مرمرة، من جامع الفاتح حتى ساحة آيا صوفيا، دعمًا لفلسطين وتنديدًا بالاحتلال الصهيوني.