نظّم معلمو وإداريّو وطلاب مدارس قضاء كوزلوك بولاية باتمان التركية في مشهد مؤثر للتضامن التعليمي والإنساني، بازارًا خيريًا لجمع التبرعات لصالح المدنيين المتضررين في غزة. وتم تسليم كامل العائدات لجمعية قافلة الأمل، كرسالة دعم قوية في وجه العدوان الصهيوني المتواصل.

قدّم المعلمون، الطلاب، والإداريون في كوزلوك التابعة لولاية باتمان جنوب شرق تركيا، نموذجًا مشرفًا للتكافل مع الشعب الفلسطيني، من خلال تنظيم كُرنفال خيري (كِرْمِس) خصصت عائداته بالكامل لدعم المدنيين المتضررين في قطاع غزة.

وقد تم تسليم ريع هذا النشاط لجمعية " - Umut Kervanı" (قافلة الأمل) التي ستتكفل بإيصال المساعدات مباشرة إلى المستحقين داخل القطاع المحاصر.

وعلق عبدالجليل بالا، أحد إداريي مدرسة "صلاح الدين الأيوبي الابتدائية"، على الفعالية بقوله:

"ما يجري في فلسطين لا يمكن أن نمر عليه بصمت. كمعلمين ومربين في كوزلوك، أطلقنا هذا الكِرْمِس بمشاركة طلابنا، والهدف هو أن نكون شعاع أمل ولو بسيط لإخواننا في غزة. هذه المبادرة خرجت من القلب، ونأمل أن تخفف عنهم شيئًا من معاناتهم. نسأل الله أن يُنهي آلامهم وأن تتوحد الأمة الإسلامية قريبًا."

من جهته، قال رئيس جمعية قافلة الأمل في باتمان، نورالدين تيمور:

"المجزرة في غزة مستمرة بلا هوادة، والناس هنا لا يقفون مكتوفي الأيدي. لدينا أناس يقدّمون مجوهراتهم ومنازلهم وحتى سياراتهم تبرعًا لأهل غزة، واليوم نرى أيضًا أن المدارس في كوزلوك تنظم فعاليات لجمع التبرعات."

وأضاف: "هذه الأنشطة تمسّ قلوبنا وتحرّك مشاعرنا، نحن نرى أن باتمان غنية بقلوب أهلها، نطالب بمزيد من المساعدات لأهل غزة، وندعو الله أن يرفع هذا الظلم الصهيوني عن البشرية جمعاء." (İLKHA)