الشرطة البريطانية تمنع احتجاجًا لحركة "فلسطين أكشن" أمام البرلمان وتلوّح بحظرها

منعت الشرطة البريطانية حركة "فلسطين أكشن" من تنظيم احتجاج أمام البرلمان بلندن، وغيّرت الحركة موقع الاحتجاج إلى ميدان ترافلغار. وتأتي هذه الخطوة في ظل دراسة الحكومة تصنيف الحركة كـ"تنظيم إرهابي"، بعد اتهام بعض أعضائها بتنفيذ أعمال تخريبية ضد منشآت عسكرية بريطانية.
منعت شرطة لندن، اليوم الإثنين، حركة "فلسطين أكشن" المناصرة لفلسطين من تنظيم احتجاج أمام مبنى البرلمان البريطاني، بعد أيام من اقتحام اثنين من نشطائها قاعدة عسكرية، في تصعيد لافت يسبق دراسة الحكومة إدراج الحركة ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية.
ورغم المنع، أعلنت الحركة أنها غيّرت موقع التجمع إلى ميدان ترافلغار في لندن، الواقع مقابل المنطقة المحظورة.
وتُعرف "فلسطين أكشن" بتنظيم احتجاجات ميدانية ضد شركات بريطانية تتعامل مع الاحتلال، خصوصًا في قطاع الصناعات الدفاعية.
وتزامن قرار الشرطة مع تقارير تفيد بأن الحكومة البريطانية تدرس حظر الحركة وتصنيفها كتنظيم إرهابي، ما يعني وضعها على قدم المساواة مع تنظيمي القاعدة وداعش من الناحية القانونية.
وفي هذا السياق، صرّح مفوض شرطة لندن مارك رولي بأن حق الاحتجاج مكفول، لكن سلوك "فلسطين أكشن" تجاوز حدود العمل المشروع، مشيرًا إلى أن أعضاء في الحركة متهمون بإلحاق أضرار جسيمة بممتلكات عامة وعسكرية، تصل قيمتها إلى ملايين الجنيهات، بالإضافة إلى مهاجمة ضابط شرطة.
من جهتها، قالت وزيرة المالية ريتشل ريفز إن وزيرة الداخلية إيفيت كوبر ستُدلي لاحقًا اليوم ببيان رسمي أمام البرلمان بشأن الخطوات الحكومية تجاه الحركة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني خلال الـ48 ساعة الماضية 7 نساء فلسطينيات، بينهن طالبات جامعيات وأمهات، لترتفع بذلك حصيلة الأسيرات إلى 47، وسط تصاعد الانتهاكات الجسدية والنفسية داخل السجون.
ارتكب الاحتلال الصهيوني مجازر جديدة اليوم في غزة، أسفرت عن استشهاد 29 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، في سلسلة غارات استهدفت منازل ومراكز إيواء ومناطق لتوزيع المساعدات في أنحاء متفرقة من القطاع.
نظّمت منظمات مجتمع مدني إسلامية وقفة احتجاجية في إسطنبول تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة واعتداءاته الأخيرة على إيران، داعيةً لوقوف الأمة صفًا واحدًا ضد المشروع الصهيوني-الأمريكي في المنطقة.