مصر: أكثر من 20 زعيمًا سيشاركون في القمة الدولية حول غزة بشرم الشيخ

أعلنت الرئاسة المصرية أن أكثر من 20 قائدًا وزعيم دولة سيشاركون في القمة الدولية الخاصة بقطاع غزة، التي ستُعقد في مدينة شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر.
أكدت الرئاسة المصرية في بيان رسمي، أن القمة الدولية بشأن إنهاء الحرب في غزة ستشهد مشاركة واسعة من أكثر من 20 زعيمًا وقائد دولة، في حدث يُتوقّع أن يشكل نقطة تحول في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في القطاع.
وستُعقد القمة في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، تحت رعاية مشتركة من مصر والولايات المتحدة، بعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ضمن بنود الخطة الأميركية للسلام في غزة.
وجاء في البيان أن القمة تهدف إلى "دعم مسار التهدئة، ووضع آليات لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وتنسيق المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة"، إضافة إلى "مناقشة مستقبل إدارة القطاع بعد الحرب، وضمان الأمن والاستقرار الإقليمي".
ومن المنتظر أن يشارك في القمة قادة من العالم العربي وأوروبا وإفريقيا، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، في ظل تصاعد الجهود الدولية لدفع عملية سياسية شاملة تضمن سلامًا دائمًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وبحسب مصادر دبلوماسية مصرية، فإن التحضيرات الجارية للقمة تركز على صياغة جدول أعمال مشترك يتناول قضايا إعادة الإعمار، والإغاثة الإنسانية، وآليات الرقابة على تنفيذ وقف النار، مع التشديد على احترام السيادة الفلسطينية ووحدة الأراضي.
القمة المرتقبة في شرم الشيخ تعد الأوسع من نوعها منذ اندلاع الحرب على غزة قبل عامين، وتعكس، وفق المراقبين، الدور المحوري لمصر في قيادة الجهود الإقليمية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استقبل أهالي خان يونس خبر وقف إطلاق النار في غزة بفرح كبير بعد عامين من القصف والدمار، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع احتفالاً بالأمل في انتهاء الحرب.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن الاتفاق المبرم مع الاحتلال يهدف إلى وقف نهائي للحرب على غزة، مشدداً على رفض أي تدخل صهيوني في إدارة القطاع.
في الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى"، تتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة وسط دمار شبه كامل للبنية التحتية. وبرغم استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني وتدمير المدارس والمستشفيات والمساجد، يواصل المعلمون والأطباء والدعاة والصحفيون أداء رسالتهم في وجه العدوان الصهيوني، مجسدين أسمى صور الصمود الإنساني والإيماني.