نظّمت منصة ممثلات منظمات المجتمع المدني في ملاطية وقفة تضامنية للتنديد بالمجازر الجارية في غزة، داعية المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته، ومؤكدة أن صمت الضمائر يفاقم الكارثة الإنسانية.

نظّمت منصة نساء منظمات المجتمع المدني في مدينة ملاطية وقفة احتجاجية في حديقة الأطفال المقابلة لمسجد "سومر"، تحت شعار: "لا نصمت على الظلم في غزة، وضمير الأمهات هو صوت السلام".

وألقت البيان الصحفي باسم المنصة الناشطة "إيلانور يازجي"، التي أكدت أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد عدوان بل أصبح إبادة جماعية.

 وقالت: "باسم الأمهات والممثلات عن منظمات المجتمع المدني في مختلف مدن تركيا، نرفض الصمت على هذه الجريمة الكبرى التي تُرتكب أمام أعين العالم".

وأشارت "يازجي" إلى أن سكان غزة، من الأطفال إلى كبار السن، يعانون من حصار خانق حوّل حياتهم إلى جحيم، مضيفة أن "المرضى يُعالجون بدون تخدير، والمستشفيات والمدارس ودور العبادة تُقصف بوحشية، وغزة حُكم عليها بالمجاعة".

ودعت "يازجي" المجتمع الدولي وصنّاع القرار إلى تحمّل المسؤولية تجاه هذه الكارثة الإنسانية، قائلة: "نحن الأمهات نصرخ اليوم: كفى حربًا، كفى ظلمًا، كفى إبادة! وندعو كل من يملك ضميرًا حيًّا ألا يبقى صامتًا أمام هذا الألم".

وأكدت أن النساء سيواصلن رفع أصواتهن بلغة السلام ورحمة الأمومة، وقالت: "ما دامت الضمائر صامتة، سيستمر قتل الأطفال، وستُرتكب المزيد من المجازر، صمتنا وصمة عار في صفحات التاريخ، ويمنح القتَلة مزيدًا من الجرأة. آن الأوان لنقول كفى! أوقفوا قتل الأبرياء، أوقفوا الحروب، أوقفوا الإبادة والظلم!".

واختتمت الفعالية بإطلاق بالونات بيضاء في السماء تعبيرًا عن رسالة السلام التي حملتها الأمهات. (İLKHA)