استهدف الكيان الصهيوني منزلاً يقطنه مدنيون في حيّ الصبرة بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 50 آخرين، وذلك في غارة جوية جديدة نفذها طيران الاحتلال.

أقدم جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، على ارتكاب مجزرة جديدة بمدينة غزة، إثر قصف منزل مأهول بالسكان في منطقة الصبرة، حيث استشهد ما لا يقل عن 30 مواطنًا، وأصيب أكثر من 50 آخرون بجروح.

ونفذ الاحتلال سلسلة غارات جوية استهدفت مربع أبو شريعة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وأُصيب منزل لعائلة أبو شريعة، حيث كان يضم عددًا كبيرًا من المدنيين.

وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى موقع القصف في تلك المنطقة.

وسبق هذا الاستهداف؛ قصف مدفعي وإطلاق قنابل دخانية على مناطق متفرقة جنوبي مدينة غزة وشرقي حي الزيتون، فيما أطلقت الآليات العسكرية الصهيونية النيران صوب المباني.

وتصاعدت أعمدة الدخان من المنزل المستهدف، إضافة إلى مناطق شرق مدينة غزة، بفعل قصف مدفعي وجوي عنيف.

ولا تزال حرب الإبادة الإرهابية مستمرة في غزة، وسط عمليات الاستهداف المتواصلة في مختلف أنحاء القطاع، وارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، واقتراب القطاع من حالة المجاعة، في ظل إغلاق المعابر بوجه المساعدات والمرضى.

وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية جميع المؤسسات والجهات المعنية، بتوفير الحماية للمستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير طريق آمن لتمكن المرضى والمصابين من الوصول إليها وتزويدها بالإمدادات الطبية.

وقالت الوزارة: "إن مستشفى الامل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني بمحافظة خان يونس، لم يعد بالإمكان الوصول إليها نتيجة تصنيف الاحتلال، المنطقة المحيطة بها على أنها منطقة قتال خطيرة، فيما يتواجد في المستشفى العديد من المرضى والطواقم الطبية". (İLKHA)