حماس: حجارة داوود تبرهن على قوّة مقاومتنا وقدرتها على تدفيع العدوّ ثمنًا باهظًا

أكدت حركة حماس أن العمليات العسكرية التي تنفذها "كتائب القسام" و"سرايا القدس" ضد قوات الاحتلال، تعكس فشل الاحتلال في النيل من إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، التي تواصل الدفاع عن المدنيين والأطفال وسط العدوان المستمر.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند إسرائيلية عصر أمس جنوبي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا".
وأضافت حماس، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء: "يتحمل نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم "النصر المطلق" وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية".
وأكدت حماس، استمرار تعاملها الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من القطاع، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
صرّح "طاهر النونو"، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بأنهم حتى الآن لم يتلقوا من الوسطاء أي مؤشرات جدية تدل على وجود تغيير حقيقي في موقف حكومة الاحتلال بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
أكدت العشائر ووجهاء الرأي في قطاع غزة أن كل من يتعاون مع الاحتلال أو العصابات التابعة له بهدف التحكم بالمساعدات الإنسانية، يُعد خارجًا عن الصف الوطني ومجرمًا بحق شعبه.
أعلنت حكومة غزة أن عدد الشهداء نتيجة استهداف قوات الاحتلال الصهيوني لمراكز توزيع المساعدات في غزة ارتفع إلى 516 شهيداً و1799 جريحاً، في حين لا يزال 39 شخصاً في عداد المفقودين.