بدء توزيع المساعدات في غزة وسط فوضى ونهب مسلح لشاحنات في خانيونس

بدأت اليوم عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة تحت إشراف لجان شعبية وعشائر محلية، بينما تعرّضت 70 شاحنة مساعدات في خانيونس لعملية نهب مسلح، أُصيب خلالها عدد من السائقين.
بدأت اليوم في غزة عملية توزيع المساعدات التي أرسلتها منظمات إنسانية دولية، وشملت مئات آلاف الأكياس من الدقيق، حيث أُبلغ المواطنون عبر رسائل نصية بموعد ومكان استلام المساعدات.
في شمال القطاع، جرت العملية بإشراف العشائر الفلسطينية واللجان الشعبية وسط تنظيم واضح، لكن جنوبًا في خانيونس، تعرضت قافلة مساعدات لهجوم من قبل مسلحين مجهولين، أسفر عن نهب 70 شاحنة ووقوع عدد من الجرحى بين السائقين.
وأفاد الدكتور عدي دبور من جمعية الإغاثة الطبية بأن الهجوم وقع في المنطقة الشرقية من خانيونس، وهي خاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، مما يثير الشبهات حول هوية الفاعلين.
من جانبه، قال مفوض العشائر عاطف المصري إن هذا الهجوم لن يمر دون محاسبة، مشددًا على أن UNRWA لا تزال شريكًا شرعيًا في عمليات الإغاثة، رغم محاولات الاحتلال إقصاءها.
حكومة غزة نفت مزاعم الاحتلال بأن "حماس تسيطر على المساعدات"، ووصفتها بـ"الأكاذيب التي تهدف لتبرير الحصار والتجويع"، وأكدت أن عمليات التوزيع تجري تحت إشراف شعبي وعشائري دون تدخل من أي جهة سياسية.
وأكد مكتب إعلام الحكومة أن ما يسمى "المؤسسة الإنسانية لغزة" بدعم أمريكي-إسرائيلي، ما هو إلا مشروع لفرض الإذعان تحت غطاء المساعدات.
وختم البيان بالتأكيد على أن الاحتلال حوّل نقاط توزيع المساعدات إلى فخاخ موت، راح ضحيتها منذ 27 مايو 549 شهيدًا وأكثر من 4,000 جريح، في ظل حصار مطبق دام أكثر من 118 يومًا، يهدد 2.4 مليون فلسطيني بالجوع والموت. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحق الصحة، تلالينغ موفوكنغ، أن الواقع الصحي في قطاع غزة المنكوب لا يسمح حتى بالحديث عن "خدمات صحية".
أكدت حركة حماس أن العمليات العسكرية التي تنفذها "كتائب القسام" و"سرايا القدس" ضد قوات الاحتلال، تعكس فشل الاحتلال في النيل من إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، التي تواصل الدفاع عن المدنيين والأطفال وسط العدوان المستمر.
صرّح "طاهر النونو"، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بأنهم حتى الآن لم يتلقوا من الوسطاء أي مؤشرات جدية تدل على وجود تغيير حقيقي في موقف حكومة الاحتلال بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.