وزارة الصحة في غزة: أزمة خانقة تهدد بانهيار القطاع الصحي
حذّرت وزارة الصحة في غزة من تدهور خطير في الوضع الصحي نتيجة نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكدة أن استمرار الحصار وتقييد دخول المساعدات أدّى إلى حرمان مئات الآلاف من المرضى من العلاج الأساسي.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن القطاع الصحي يمرّ بأوضاع بالغة الخطورة، في ظل الانخفاض الحاد في مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال، ورغم سريان التهدئة، يواصل تقييد دخول المساعدات الإنسانية والطبية، ما فاقم الأزمة الصحية في القطاع.
وذكرت الوزارة أن عامين من الهجمات المتواصلة والحصار المستمر أدّيا إلى إنهاك غير مسبوق في منظومة الرعاية الصحية، حيث نفد مخزون 321 صنفًا من الأدوية الأساسية بشكل كامل.
كما أشارت إلى أن 38% من خدمات الطوارئ والعناية المركزة باتت غير متوفرة، ما يعرّض نحو 200 ألف مريض للحرمان من خدمات الطوارئ، و100 ألف مريض من العمليات الجراحية، إضافة إلى 700 مريض من خدمات العناية المركزة.
وأفادت بأن 650 مريضًا بالفشل الكلوي لا يتمكنون من الخضوع لجلسات غسيل الكلى، في حين تعاني أدوية علاج السرطان من نقص يصل إلى 70%، الأمر الذي حرم قرابة ألف مريض من تلقي العلاج اللازم، وأدى في بعض الحالات إلى فقدان الأرواح.
كما بيّنت الوزارة أن 62% من أدوية الرعاية الصحية الأولية غير متوفرة، وأن الكميات المتبقية لا تكفي لتغطية احتياجات أكثر من 288 ألف مريض.
وأكدت أن هجمات الاحتلال أدت إلى إخراج 34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا عن الخدمة، إضافة إلى تدمير 132 سيارة إسعاف، ما زاد من حدة الأزمة الصحية والإنسانية في قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت جمعية «جسر آصما» للطلبة الدوليين في أنقرة برنامجًا بعنوان «السلام للأمة والحرية للقدس» بمناسبة حلول الأشهر الحُرُم، بمشاركة واسعة من ممثلي المجتمع المدني وطلبة دوليين، حيث تم التأكيد على وحدة الأمة، ونصرة القدس وغزة، وتعزيز الوعي والمسؤولية الجماعية تجاه قضايا المظلومين.
تحوّل «سوق المقاطعة» في ملاطية إلى رمز لمبادرة شعبية داعمة لغزة، حيث لقي قرار صاحبه مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال تأييدًا واسعًا من المواطنين، بمن فيهم الأطفال، الذين أكدوا تمسكهم بالمقاطعة حتى لو قُدِّمت هذه المنتجات مجانًا.
أكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن الذخائر غير المنفجرة التي خلفها الاحتلال لا تزال تشكّل تهديدًا قاتلًا للمدنيين، محمّلاً الاحتلال والهيئات الدولية المسؤولية عن الخسائر البشرية الناجمة عنها.