كتائب القسام تسلم الصليب الأحمر جثة أسير صهيوني جديدة ضمن اتفاق الهدنة

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسليم جثة أسير صهيوني أُخرجت من تحت الأنقاض إلى وفد من الصليب الأحمر الدولي في إطار اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، ليرتفع بذلك عدد الجثث المسلّمة إلى 14.
أفادت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بأنها سلّمت جثة أسير صهيوني إلى وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، وذلك في إطار اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى المبرم بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني.
وذكرت الكتائب في بيان لها أن الجثة جرى انتشالها من تحت أنقاض أحد المنازل المدمرة في قطاع غزة، حيث تم تسليمها رسمياً إلى وفد الصليب الأحمر تمهيداً لنقلها إلى سلطات الاحتلال.
بدورها، أكد الجيش الصهيوني أن كتيبة الطب العدلي الوطنية تسلّمت التابوت الذي يحتوي على الجثة من ممثلي الصليب الأحمر، وأنه سيتم إجراء فحوصات هوية للتأكد من هوية الأسير المتوفى.
وبحسب المصادر العبرية، فإن عدد جثث الأسرى الصهاينة التي ما زالت في غزة يبلغ 15، بعد أن كانت حركة حماس قد سلّمت سابقاً 13 جثة ضمن مراحل سابقة من الاتفاق.
وتأتي هذه العملية في وقت تتواصل فيه جهود الوسطاء لتثبيت الهدنة المؤقتة وتوسيع صفقة تبادل الأسرى، في ظل استمرار الاحتلال في خرقاته الميدانية داخل القطاع. İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تسببت حملات المقاطعة العالمية ضد الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في خسائر فادحة لعدد من الشركات الكبرى، أبرزها شركة "نستله" السويسرية التي أعلنت عن خطة لتسريح 16 ألف موظف بسبب تصاعد المقاطعة بعد انكشاف ملكيتها لحصة كبيرة في شركة الأغذية الصهيونية "عوسم".
نظم نادي “رواد الخير” في جامعة إبراهيم تشيچن بأغري مؤتمراً استضاف فيه نشطاء “أسطول الصمود العالمي” دافوت دشقران وأومت أصلان، اللذين تحدثا عن رحلات الأسطول وجهوده الإنسانية في مواجهة الظلم ودعم المظلومين حول العالم.
شارك وزير التعليم التركي يوسف تكين في بازار خيري أقيم بمدرسة "أوزدمير غوروچاك" الابتدائية في أنقرة، خُصص ريعه لدعم غزة، مؤكداً أن الهدف من المبادرة هو تعزيز قيم التضامن الإنساني وتذكير الأجيال بمظلومية الشعب الفلسطيني.