أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي عن تعرض متحف اللوفر في باريس لعملية سطو فجر الأحد، حيث تمكن لصوص من سرقة تسع قطع ثمينة من مجوهرات نابليون والإمبراطورة، وأُغلق المتحف مؤقتًا فيما بدأت الشرطة تحقيقًا موسعًا في الحادث.

أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، في منشور عبر منصة "إكس"، أن متحف اللوفر في باريس تعرض صباح الأحد لعملية سرقة خلال ساعات الافتتاح الأولى، مؤكدة أنها تواجدت في موقع الحادث بينما تواصل الشرطة تحقيقاتها لمعرفة تفاصيل العملية والجهات المتورطة فيها.

وأوضح بيان صادر عن إدارة المتحف أن اللوفر سيُغلق مؤقتًا بسبب "ظروف استثنائية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حجم المسروقات أو هوية الفاعلين.

ووفقًا لما نقلته صحيفة Le Parisien، فإن اللصوص دخلوا المبنى من جهة نهر السين عبر منطقة خاضعة لأعمال ترميم، مستخدمين رافعة خارجية للوصول إلى إحدى نوافذ المتحف التي حطموها قبل التسلل إلى القاعات الداخلية.
وأضافت الصحيفة أن المسروقات تشمل تسع قطع من مجوهرات نابليون والإمبراطورة جوزيفين، وهي من أكثر المقتنيات التاريخية قيمة في المتحف.

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها متحف اللوفر للسرقة، إذ سُرقت لوحة "الموناليزا" عام 1911 على يد موظف سابق بالمتحف، واستعيدت بعد عامين، كما سُرق درع احتفالي من عصر النهضة عام 1983 قبل العثور عليه بعد نحو عقد من الزمن.

ويُعد متحف اللوفر أكثر متاحف العالم زيارة، ويضم بين جدرانه أشهر الأعمال الفنية والتحف التاريخية، مما يجعل تأمينه تحديًا دائمًا أمام السلطات الفرنسية. (İLKHA)