أسعار قياسية تنتظر النفط.. ماذا تعني خطورة إغلاق مضيق هرمز؟

تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل يهدد بإغلاق مضيق هرمز الحيوي، مما قد يدفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية تصل حتى 1000 دولار للبرميل.
تتزايد المخاوف في أسواق الطاقة العالمية مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، خصوصًا مع الحديث عن احتمالية إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الأهم لتجارة النفط عالميًا.
وتشير تحليلات متخصصة إلى أن التصعيد المحدود، كما حدث في مواجهات سابقة، لن يترك تأثيرًا كبيرًا على أسعار النفط. لكن في حال استمرار الأزمة وتوسّع نطاقها، فإن البنية التحتية النفطية والغازية في المنطقة قد تتعرض لهجمات مباشرة، ما يهدد استقرار الإمدادات.
رغم أن إيران ليست من أكبر المصدّرين، إذ تبلغ صادراتها نحو 1 إلى 1.5 مليون برميل يوميًا، فإن أي انقطاع في تدفق النفط منها سيؤدي إلى ارتفاع في الأسعار. ويمكن تعويض هذا الفاقد جزئيًا عبر الاحتياطيات الاستراتيجية وزيادة إنتاج دول (أوبك+)، إلا أن حجم التأثير قد يكون كبيرًا.
السيناريو الأخطر يتمثل في إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره حوالي 20 إلى 21 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل نحو خُمس الاستهلاك العالمي للنفط. وفي حال تعطلت حركة النقل في هذا الممر الحيوي، فإن سعر البرميل قد يقفز إلى 300 دولار، أو حتى يصل إلى 1000 دولار، خاصة إذا تدخلت قوى إقليمية إضافية في الصراع.
وقد شهدت الأسواق بالفعل رد فعل سريع، إذ ارتفع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 7% في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، وسط حالة من القلق المتزايد من تطورات الأحداث في المنطقة.
يبقى مضيق هرمز شريانًا حيويًا للاقتصاد العالمي، وأي تهديد له من شأنه أن يُحدث زلزالًا اقتصاديًا على مستوى العالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا بنسبة 4.5% مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على إيران يعكس تأثير التوترات الجيوسياسية على أسواق الطاقة العالمية، ويزيد من حدة الضغوط الاقتصادية على المنطقة.
أتاحت منصة بينانس للسوريين تداول العملات المشفرة بعد رفع العقوبات الأمريكية، وسط جهود لإعادة إعمار وتنشيط الاقتصاد السوري.
ارتفعت أسعار الذهب مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وإعلان إجلاء أمريكيين وسط تراجع النفط وانخفاض الدولار.