تداعيات الصراع الإيراني الإسرائيلي على تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي

تصاعد التوتر الإيراني-الإسرائيلي يرفع أسعار النفط والذهب ويهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي بثلاثة سيناريوهات محتملة.
مع تصاعد التوتر والضربات العسكرية بين إسرائيل وإيران، اهتزّت الأسواق العالمية كعادتها أمام كل اضطراب إقليمي يحمل رائحة النفط والبارود، وارتفعت أسعار الخام بنسبة 9%، وقفز الذهب كملاذٍ آمن وسط الضباب الجيوسياسي، في مشهد يعكس ترابط الاقتصاد العالمي وهشاشته في آنٍ واحد.
ووفقًا لتحليل موقع "أي سي أي أس"، تتوزع الاحتمالات القادمة على ثلاثة مسارات رئيسية:
الأول: خفض التصعيد:
إذا نجحت الدبلوماسية في تهدئة النار، ستتراجع الأسعار، وتستقر سلاسل الإمداد، وتعود الثقة تدريجيًا للأسواق، مما يمنح الاقتصاد متنفسًا بعد التوتر.
والثاني: نزاع طويل الأمد:
بقاء النزاع دون انفجار شامل يعني استمرار التذبذب في أسعار النفط، وارتفاع تكاليف النقل والتأمين، وضغوطًا تضخمية تعيق جهود التعافي الاقتصادي عالميًا.
والثالث: حرب شاملة:
السيناريو الكارثي، حيث تتسع رقعة الحرب وتُغلق مضائق النفط " هرمز"، أو تُستهدف البنى التحتية للطاقة، ما قد يُدخل الاقتصاد العالمي في نفق ركود حاد، ويُربك الأسواق ويُلهب الأسعار.
ورغم سوداوية بعض التوقعات، تشير تجارب التاريخ إلى أن الأسواق تمتلك قدرة على امتصاص الصدمات، وغالبًا ما تولد الأزمات فرصًا جديدة، بعد زوال غبار المعارك. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الحكومة السويسرية رفع حزمة من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بما في ذلك العقوبات على المصرف المركزي، بهدف دعم التعافي الاقتصادي بعد سقوط نظام بشار الأسد.
تراجعت أسعار النفط مع ترقب الأسواق لاحتمال تدخل أمريكي في صراع إيران وإسرائيل، وسط مخاوف من تصاعد التوتر وتأثيره على إمدادات الطاقة.
سوريا تُنفذ أول تحويل مالي دولي عبر نظام "سويفت" منذ 14 عامًا، في خطوة نحو إعادة الاندماج المالي العالمي بعد تخفيف العقوبات.