مضيق هرمز... شريان الطاقة العالمي في مرمى النيران

أسعار النفط تقفز لأعلى مستوياتها منذ يناير وسط تصعيد التوترات وتهديد إيراني بإغلاق مضيق هرمز
ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ اليوم الإثنين، مسجلة أعلى مستوياتها منذ يناير الماضي، وسط تصاعد المخاوف الدولية إثر تحركات الولايات المتحدة للانضمام إلى إسرائيل في استهداف المنشآت النووية الإيرانية. هذا التصعيد أجج القلق العالمي بشأن استقرار إمدادات النفط في الأسواق.
قفزت عقود خام برنت بنسبة 2.49% لتصل إلى 78.93 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.56% إلى 75.73 دولارًا، مع تجاوز الأسعار حاجز الـ80 دولارًا في بداية الجلسة، وهو أعلى مستوى لها خلال خمسة أشهر، قبل أن تتراجع بشكل طفيف.
يأتي هذا الارتفاع بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أكد فيها تنفيذ ضربات دقيقة على المواقع النووية الإيرانية، بالتزامن مع هجمات مماثلة من إسرائيل، ما أشعل فتيل التوتر في المنطقة. إيران، كواحدة من أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك، تزيد المخاوف من تأثيرات إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي الذي يمر عبره نحو خُمس صادرات النفط العالمية.
في خطوة تصعيدية، أقر البرلمان الإيراني خطة محتملة لإغلاق مضيق هرمز، وهو تهديد سبق أن أطلقته طهران دون تنفيذه. إلا أن أي إغلاق فعلي لهذا الممر الاستراتيجي سيؤثر بشكل كبير على الأسواق العالمية، حسب خبراء الاقتصاد. وأشار بنك غولدمان ساكس إلى أن أسعار النفط قد تقفز إلى 110 دولارات للبرميل مؤقتًا في حال انخفضت تدفقات النفط عبر المضيق بنسبة 50% لمدة شهر، مع استمرار انخفاض بنسبة 10% خلال الأشهر التالية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تصاعد التوتر الإيراني-الإسرائيلي يرفع أسعار النفط والذهب ويهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي بثلاثة سيناريوهات محتملة.
أعلنت الحكومة السويسرية رفع حزمة من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بما في ذلك العقوبات على المصرف المركزي، بهدف دعم التعافي الاقتصادي بعد سقوط نظام بشار الأسد.
تراجعت أسعار النفط مع ترقب الأسواق لاحتمال تدخل أمريكي في صراع إيران وإسرائيل، وسط مخاوف من تصاعد التوتر وتأثيره على إمدادات الطاقة.