نائب رئيس جمعية حق سياد سلجوق غونَش يحث الشباب على التزام اخلاقيات التجارة

شدد نائب رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين حق سياد سلجوق غونَش خلال ندوة بعنوان "تطوير التجارة وريادة الأعمال الأخلاقية"، على أن التجارة ليست مجرد بيع وشراء بل مسؤولية أخلاقية وروحية، مؤكدًا أن أعظم رأس مال للتاجر هو "الثقة".
ألقى نائب رئيس جمعية رجال الأعمال حق سياد (HAKSİAD) سلجوق غونَش، ، محاضرة في بلدة سيلفكة بمحافظة مرسين، موجّهة إلى شباب الجمعية تحت عنوان: "تطوير التجارة وريادة الأعمال الأخلاقية".
وأكد غونَش أن التجارة في الإسلام عبادة قبل أن تكون نشاطًا اقتصاديًا، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وأحلّ الله البيع وحرّم الربا". وأضاف أن الربح الحلال يجلب الطمأنينة إلى القلب قبل أن يملأ الجيب.
وأشار إلى أن الثقة هي أعظم رأس مال للتاجر، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء". وقال: "النبي ﷺ لُقّب بـ(الأمين) قبل البعثة لأنه كان رمزًا للثقة، وهذا ما يحتاجه شباب اليوم في تجارتهم: رأس مال الثقة."
وتطرق غونَش إلى التغيرات السريعة في عالم التجارة، مبيّنًا أن الجيل الجديد يجب أن يواكب التحول الرقمي عبر التجارة الإلكترونية، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والاقتصاد الأخضر، والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين.
وقال: "التاريخ يشهد أن التجارة نمت دومًا على أيدي الشباب الشجعان."
وحث الشباب على أخذ المخاطر المحسوبة، مشيرًا إلى أن معظم الشركات العالمية بدأت من "كراج صغير أو محل بسيط". وأضاف: "بدون المخاطرة لا توجد فرصة، ولكن بالمثابرة والحلم والعمل، يمكن للشباب بناء شركات كبرى."
كما لخص غونَش طرق تطوير التجارة في أربع ركائز أساسية:
وأضاف أن استقلال الأمة لا يكتمل إلا بالاستقلال الاقتصادي، داعيًا الشباب إلى التعلم المستمر، إتقان اللغات الأجنبية، ومتابعة التكنولوجيا، مع إطلاق مشاريع صغيرة تحترم الحلال والصدق.
كما شدد على أهمية العمل المؤسسي والنظام الإداري، قائلاً: "إدارة العمل تبدأ بالتفويض وتقسيم المهام. تعلموا من الماضي، عيشوا الحاضر، واحلموا بالمستقبل."
وختم غونَش حديثه بالإشارة إلى أن التجار في التاريخ الإسلامي كان لهم دور أعظم من العلماء في نشر الإسلام، لأنهم حملوا القيم والأخلاق إلى الأمم قبل أن يحملوا العلم.
وفي كلمته الختامية دعا قائلاً:
"نسأل الله أن يبارك في رزق شبابنا الحلال، وأن يجعلهم نافعين لأمتهم، ممثلين لعزتها وكرامتها. لا تخافوا الخسارة، بل خافوا من عدم التجربة، فالتجارة ليست مجرد مال، بل خدمة للأمة." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصلت روسيا تصدير الغاز والنفط والأسمدة إلى أوروبا رغم القيود المفروضة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، سعر الفائدة الأساسية بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4.00 و4.25 في المئة، وذلك تماشياً مع التوقعات.
استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد أن ارتفعت في الجلسة السابقة، بسبب القلق من اضطراب إمدادات النفط الروسية وخفض البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة.