أبو عبيدة: القائد الشهيد محمد الضيف أسقط الردع الصهيوني إلى الأبد

أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد محمد الضيف، أن "عاصفة الأقصى" التي قادها الضيف وجهت أقسى ضربة في تاريخ الاحتلال وأسقطت ردعه إلى الأبد، وأعادت بوصلة الأمة نحو فلسطين.
قال الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، في رسالة بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد القائد العام للكتائب محمد الضيف، إن الضيف وإخوانه قادوا عملية "طوفان الأقصى" التي وجهت للعدو الصهيوني أقسى ضربة في تاريخه، مضيفًا أن هذه الضربة أدت إلى انهيار الردع الصهيوني بشكل دائم، وأسهمت في توحيد طاقات الأمة وتوجيه بوصلتها من جديد نحو فلسطين.
وأشار أبو عبيدة إلى أن القائد محمد الضيف تُوّج حياته بالجهاد والمطاردة والتضحية والقيادة والإبداع، بالشهادة التي التحق بها بركب الشهداء من قادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "دم القائد الضيف ودماء رفاقه القادة امتزجت بدماء أبناء أمتنا وشعبنا الذين قدموا أغلى ما يملكون فداءً للمسجد الأقصى وفلسطين".
وأكد أن محمد الضيف أعاد في ذاكرة الأمة سيرة المجاهدين من الصحابة كعلي وخالد والقعقاع والمثنى، وكان مصدر إلهام لأجيال لم ترَ وجهه ولكنها تأثرت بأعمال كتائبه المنتصرة، مشددًا على أن الضيف سيبقى مشعلًا ينير درب الأحرار في العالم.
واختتم أبو عبيدة بتأكيده أن رفاق الضيف وأبناؤه ومحبيه في أنحاء العالم لا يزالون يسيرون على خطاه، ويكبّدون العدو يوميًا خسائر استراتيجية متتالية، مشيرًا إلى أن "ظل الضيف" سيبقى كابوسًا يلاحق قادة الاحتلال ومرتكبي المجازر، لأنه وقادته كتبوا بدمائهم الفصل الأخير من ملحمة تحرير فلسطين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استذكرت حركة "حماس" في بيان لها الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، مهندس معركة "طوفان الأقصى"، التي هزّت أركان الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023.
أحيت حركة حماس الذكرى الأولى لاستشهاد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، مشيدةً بإرثه الجهادي الذي ألهم أجيال المقاومة.
رجحت تقديرات أمنية صهيونية تزايد محاولات المقاومة لاختطاف جنود في غزة، في ظل أسلوب جديد يعتمد الجرأة والاشتباك المباشر، ما أربك قيادة الجيش ودفعها لإعادة تقييم استراتيجيتها.