رسالة من منصة جيل القرآن بمناسبة المولد النبوي

أكدت منصة جيل القرآن في أنّ مجيء رسول الله ﷺ هو أعظم حدث في التاريخ، سواء على المستوى الفردي أو الاجتماعي أو العالمي، ومن حيث الفكر أو العقل أو الأخلاق.
قرأ المتحدث الرسمي باسم مكتب تنسيق منصة جيل القرآن في شانلي أورفا "محمد مهدي أفيابان"، رسالة يوم المولد النبوي التي جاء فيها أنّ ميلاد النبي محمد ﷺ هو المبشر بالأمل والخلاص للبشرية جمعاء والكائنات.
وأشار "أفيابان" إلى أنّ القيم والسلام والأمان التي يفتقدها الناس اليوم والعالم، ستكون محققة من خلال الحقائق التي جاء النبي محمد ﷺ إلى الإنسانية.
"أعظم تطور وثورة في التاريخ هو مجيء رسول الله ﷺ بأفكاره وأخلاقه وتعاليمه"
وقال "أفيابان" في تصريحه: "لقد أرسل الله تعالى على مر التاريخ الأنبياء لهداية البشرية من أجل سعادة الدنيا والآخرة، وها هو يوم المولد النبوي الشريف، وهو شهر مولد خاتم الأنبياء الذي أعطى للبشرية الحق والحقيقة والعدالة، والرحمة، وأظهر الحقوق والحكمة والأخلاق الحميدة، وهي الليلة التي شرف بها النبي ﷺ الدنيا بقدومه، وهو أعظم تطور وثورة حدثت في التاريخ، سواء على المستوى الفردي أو على المستوى الاجتماعي أو العالمي، أوعلى المستوى العقلي والفكري والأخلاقي، حيث كان الجهل والقسوة، وعدم الرحمة هي المسيطرة على المجتمع، كما طغى ظلم القوي على الضعيف، وتحول المجتمع إلى مجتمع فقدت فيه الفضيلة والحكمة".
"سيتحقق السلام والأمن عبر تطبيق التعاليم التي جاء بها النبي محمد ﷺ للإنسانية"
وذكر "أفيابان" أنّ أساس كل المشاكل التي يعيشها العالم يرجع إلى الابتعاد عن سنة نبينا ﷺ، وقال: "اليوم، في دوامة الحروب والاحتلال والاستغلال والاكتئاب واليأس وانعدام الأمن، لذلك يحتاج الناس للبحث عن الحقوق والسلام، وعليهم أن يتبعوا ما جاء به النبي محمد ﷺ وأخلاقه وإرشاده وقدوته أكثر من أي وقت مضى.
ولأنّنا نرى أنّ أساس كل المشاكل التي يعاني منها العالم، وخاصة العالم الإسلامي، هو الابتعاد عن طريق القرآن الذي يظهر العلم والحكمة والحق، وسنة نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم، الذي أرسل رحمة للعالمين.
ولذلك فإنّ القيم التي يفتقدها الناس والعالم اليوم هي السلام والأمن؛ وسيكون ذلك ممكنًا بالتعاليم التي جاء بها نبينا محمد ﷺ للبشرية".
"إن حمل أمانة الوحي الذي نزل على النبي وتبليغه للناس على أكمل وجه هو ضرورة وعلامة على محبتنا للنبي ﷺ"
وواصل "أفيابان" كلماته على النحو التالي:
"النبي ﷺ خلال حياته وبأخلاقه الحميدة ومبادئه الأخلاقية السامية، وما تركه من إرث نبوي، مبني على العلم والحكمة والخير.
وإنّ الواجب الأعظم علينا نحن المؤمنون تجاه الله ورسوله والإنسانية أن نحمل سنته العظيمة إلى يومنا هذا بأساليب وأصول.
وفي هذا السياق، أولًا وقبل كل شيء، لمعرفة نبينا ﷺ وفهمه على أفضل وجه من خلال قراءة المصادر الصحيحة وتبليغ رسالته بالطريقة الصحيحة".
وأخيراً هنأ "أفيابان" العالم الإسلامي بأكمله بعيد المولد النبوي وقال: "نهنئ العالم الإسلامي بليلة المولد النبوي، متمنيين أن يكون هذا المولد المبارك سببًا في تقوية أواصر الأخوة والإنسانية، وندعو ربنا أن يوفقنا دائمًا إلى طاعته وإلى الخير". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّم "محبي النبي" في مدينة مالاطيا مؤتمرًا خاصًا بالنساء بعنوان "رأس مال العمر: فن إدارة الوقت لدى المرأة المسلمة"، حيث ناقش أهمية الوقت في حياة المسلمة من خلال كلمات ملهمة، عروض شعرية وفقرات إنشادية، وسط حضور نسائي مميز.
شدد عضو اتحاد العلماء، الملا "محمد علي ألتون"، على أهمية حقوق العمال في الإسلام، وأكد أن الحقوق والمسؤوليات المتبادلة بين صاحب العمل والعامل تشكل أساس حياة عملية قائمة على الأخلاق الإسلامية.
نُظمت فعالية المولد النبوي في أضنة وسط حضور عدد شعبي كبير من المواطنين وشارك فيها العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، الكتاب، المفكرين، والعلماء، ولفت المشاركون في الوفد البروتوكولي إلى الجوانب الروحية الكبيرة لهذه الفعالية.
أكد رئيس حزب "الهدى" زكريا يابيجي أوغلو في فعالية المولد النبوي الشريف بإسطنبول أن تفرق الأمة الإسلامية وضعفها اليوم ناتج عن ابتعادها عن سنة النبي محمد ﷺ، مشيرا إلى أن معاناة غزة دليل واضح على هذه الفجوة، ومشددًا على أن العودة إلى التمسك بسنة النبي ﷺ هي الطريق الوحيد لاستعادة العزة والوحدة.