نظمت جامعة دجلة بالتعاون مع نادي "الشباب الواعي" ندوة بعنوان "غزة في سياق الوعي التاريخي" تناولت محطات تاريخية لمدينة غزة والصراع المستمر مع الصهيونية، إضافةً إلى دعوات للتكاتف الإسلامي ضد الاحتلال.
نظم نادي "الشباب الواعي" في جامعة دجلة فعالية بعنوان "غزة في سياق الوعي التاريخي" بقاعة المحاضرات في كلية الإلهيات، سلط فيها الضوء على معاناة أهل غزة والصراع مع الصهيونية.
بدأت الفعالية بتلاوة من القرآن الكريم بصوت أحمد العامري، تلتها كلمة ترحيبية من رئيس النادي "يعقوب دينتش".
وقدم الدكتور "داؤود أدلِغ" في كلمته عرضًا تاريخيًا حول غزة، مشيرًا إلى تاريخ المدينة الممتد لخمسة آلاف عام، حيث شهدت تعاقب العديد من الحضارات عليها، مثل الرومان، البيزنطيين، والصليبيين.
وأشار أدلِغ إلى فتح المسلمين لغزة ومن ثم القدس على يد الخليفة عمر بن الخطاب، ثم تحرير صلاح الدين الأيوبي للمدينة، وصولًا إلى حكم العثمانيين لأربعة قرون، قبل أن يستولي عليها الإنجليز في الحرب العالمية الأولى عام 1917.
وفي حديثه عن الصهيونية، أوضح "أدلِغ" أن الصهاينة بدأوا التخطيط لإقامة دولة يهودية في أول مؤتمر لهم عام 1897، حيث سعوا لاستيطان فلسطين بعد رفض السلطان عبد الحميد الثاني لمطالبهم.
واستعرض أيضاً أسباب "عملية طوفان الأقصى" التي بدأت في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى الحصار المفروض على غزة والأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون، إضافة إلى صمت المجتمع الدولي أمام انتهاكات الاحتلال.
واختتم "أدلِغ" كلمته بدعوة الأمة الإسلامية إلى الوحدة ومقاطعة الاحتلال والدعاء من أجل فلسطين، مشيرًا إلى أهمية موقف المسلمين ضد الظلم، قائلاً: "المهم هو أين نقف نحن في مواجهة هذا الظلم، والله سيتم نوره ولو كره الكافرون". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شدد البروفيسور د.أ. "أحمد آغراكشا" خلال ندوة حول "القدس وأبعادها الدينية والسياسية والثقافية"، على ضرورة تربية الأطفال بوعي قوي تجاه قضية القدس، مؤكداً على أهمية دور المجتمع في حماية المسجد الأقصى من المخاطر الصهيونية.
أعلن وقف "محبي النبي" عن إطلاق فعاليات نوفمبر "شهر الصحابة" تحت شعار "نجوم تضيء طريقنا" للتعريف بحياة الصحابة الكرام، مستعرضةً دورهم في نشر قيم الإسلام والعدل في زمن مليء بالتحديات.
اغتال جهاز الموساد الصهيوني في الـ 26 من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 1995، مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الدكتور "فتحي الشقاقي"، ليخلد بذلك اسمه بين الشخصيات الرائدة في المقاومة الفلسطينية.