وقف محبي النبي يرد بقوة على تصريح Eğitim-Sen حول "دروس الانحراف"

ندد وقف محبي النبي بشدة بإعلان نقابة Eğitim-Sen عن نيتها تقديم "دروس الانحراف" تحت مسمى "المساواة بين الجنسين" في المدارس، معتبراً هذه الخطوة تهديدًا لقيم الإسلام وبنية الأسرة.
أوضح وقف محبي النبي في بيانه أن ممثلي أوروبا وكيان الاحتلال الصهيوني وأمريكا المحليين أظهروا مرة أخرى في شهر رمضان كراهيتهم لبنية الأسرة المسلمة.
وجاء في البيان: "هذا السيناريو الجديد هو بلا شك امتداد لما سبقه، وهو أحد الهجمات المنهجية التي يشنونها لاستفزاز المسلمين وتحقيق بعض الحسابات المظلمة. أولئك الذين يتولون تمثيل الانحراف والترويج له، شنّوا مرة أخرى حملة هجوم خسيسة ضد الأسرة، وهي من القيم العظيمة للإسلام العزيز. فالفئات المتعصبة المعادية للإسلام التي تدافع عن الزنا والمثلية الجنسية وغيرها من الانحرافات والرذائل، لا يمر يوم دون أن تهاجم الدين الإسلامي العزيز الذي يدين فهمهم المنحرف، ولا أن تمتد أيديهم إلى كتاب الإسلام المقدس وقيمه وتعاليمه، مدافعين عن كل أشكال الفجور والانحراف تحت ستار الحداثة وحقوق الإنسان".
"كما هو حال أسلافهم، فإنهم وأيديولوجياتهم المنحرفة سيفنون تحت شمس الإسلام"
وأضاف البيان: "نحن كمحبي النبي نعلن لجميع أعداء الإسلام أنه حتى وإن لم يرضَ الكفار، فإن الله سيتم نوره". وتابع: "إن القيم العظيمة للإسلام، التي هي مصدر الخلاص والسعادة للبشرية، كانت وستظل السبيل الوحيد للخلاص لكل الإنسانية. أما هؤلاء الأعداء الذين يزدَرون القيم الدينية والأخلاقية للشعب، ويعملون كمرتزقة لجيوش القوى الإمبريالية، فعليهم أن يدركوا أن مصيرهم، مثل أسلافهم، سيكون النسيان في صفحات التاريخ المظلمة، وسيفنون كما فنيت أيديولوجياتهم المنحرفة أمام شمس الإسلام. وكما في الماضي، فإن الإسلام وقيمه ستبقى إلى الأبد".
"الزنا والمثلية الجنسية وكل أشكال الفحش والانحراف حرام"
وأشار البيان إلى أنه "في بلد يشكل المسلمون 99% من سكانه، فإن هؤلاء الذين يحاولون الترويج لأفكارهم المنحرفة وتطبيعها، عليهم أن يعلموا أننا مسلمون، ومقياسنا هو الإسلام. فوفقاً للإسلام، الزنا والمثلية الجنسية وكل أشكال الفحش والانحراف محرمة. وفي مجتمع مسلم، لا مكان لهذه الأمور أبداً. فالدين الإسلامي يضمن الحفاظ على خمسة أمور جوهرية هي: الدين، النفس، المال، العرض، والجيل. أما من يمتلكون عقلية تهدف إلى نهب المال والنسل بمجرد وصولهم إلى السلطة أو الحصول على النفوذ، فقد كشفوا مرة أخرى عن وجوههم الحقيقية. فديننا لا يسمح بانتشار أي اعتداء أو عداوة أو فجور تهدد النسل أو تُفسد المجتمع، بل يأمر بمحاربتها".
"يجب أن نبعد جيلنا عنهم"
وشدد الوقف على ضرورة توعية المجتمع تجاه هذه الأيديولوجيات المنحرفة، قائلاً:
"ندعو شعبنا في كل المنصات إلى إدانة هذه الخسة والخونة المتورطين فيها، وإلى لعنهم، وإلى حماية نسلنا من هذه الفتن، وتوعيتهم بمخاطرها. كما ندعو أصحاب القرار إلى منع هؤلاء الأعداء الفاسدين من امتلاك أي فرصة لنشر أفكارهم المنحرفة والعدائية تجاه الأسرة والمجتمع". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت جمعية نشر العلوم في بتليس إفطارًا جماعيًا للأطفال والشباب في جامع توكي المرحلة الخامسة، في نسخته الثالثة، لتعزيز الروابط الروحية والاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية.
نظّمت جمعية التعبئة للحجاب (TESSEP) بالتعاون مع جمعية النساء الفاضلات في إسطنبول، إفطارًا خاصًا للفتيات في المرحلتين الابتدائية والإعدادية تحت شعار "إفطار أطفال الأمة"، حيث استمتع الأطفال بألعاب ترفيهية وعروض حكائية تقليدية، إلى جانب محاضرة قصيرة حول قيم رمضان
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش على أهمية التلاوة المستمرة للقرآن في شهر رمضان وفي الحياة عمومًا، موضحًا أنها ليست مجرد قراءة، بل عبادة تحتاج إلى المواظبة والتدبر، ويشير إلى أن التكرار يكشف معاني جديدة ويزيد الإيمان، داعيًا الجميع للتأمل في مدى تأثير القرآن على حياتهم.