الملا كليتش أرسلان متحدثا عن فعالية المولد النبوي: مثل هذه الفعاليات تُحيي روح الجهاد في الأمة وتُجدد المشاعر الإيمانية في المجتمع

شارك رئيس اتحاد العلماء والمدارس الشرعية (İTTİHADUL ULEMA) الملا "أنور كليتش أرسلان" في فعالية المولد النبوي التي نظمها وقف "محبي النبي" في مدينة باتمان تحت شعار "قائد المقاومة النبي محمد ﷺ" حيث شدد في كلمة ألقاها على أهمية هذه الفعاليات في تحريك المشاعر الإيمانية في قلوب الناس.
شارك رئيس اتحاد العلماء والمدارس الشرعية (İTTİHADUL ULEMA) الملا "أنور كليتش أرسلان" ، في فعالية المولد النبوي التي نظمها وقف "محبي النبي" (Peygamber Sevdalıları Vakfı) في مدينة باتمان، تحت شعار:
"قائد المقاومة سيدنا محمد".
وفي تصريح له خلال مشاركته في الفعالية، أكد الشيخ "كليتش أرسلان" على أن مثل هذه الفعاليات، حتى وإن كانت تُنظَّم مرة واحدة في السنة، فإنها تحرك المشاعر والمعاني الإيمانية في المجتمع، وتُسهم في إحياء الوعي الديني وتجديد التعلق بسيرة النبي ﷺ.
وتابع قائلاً:
"إن هذه الفعاليات تُعدّ من وسائل تعريف الأمة بنبيها محمد ﷺ. فشريعته صالحة إلى يوم القيامة، وقد أنزل الله تعالى عليه القرآن الكريم، وأمرنا نحن بطاعته وطاعة القرآن. واليوم، الظلم الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق المسلمين إنما هو موجه إلى دعوة النبي والقرآن ولهذا السبب، يجب أن نقف جميعًا في وجه الكيان الصهيوني."
"الله يختبرنا بقتل آلاف النساء والأطفال"
وأشار كليتش أرسلان إلى أن مصير الكيان المحتل قد ذكره الله في القرآن الكريم، مستشهدًا بقوله تعالى:
"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ".
وأضاف:
"إن شاء الله، ذلك اليوم قريب، ولا شك أن الله تعالى يختبرنا نحن المسلمين من خلال قتل آلاف النساء والأطفال، للأسف، الأمة الإسلامية تصمت أمام هذه المجازر، بينما أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وكافة دول أوروبا تدعم الكيان الصهيوني بأسلحتها وتشن الهجمات على فلسطين. هناك، تقاوم قلة من المسلمين بما يصنعونه بأيديهم من أسلحة ومعدات، ويواصلون هذا الجهاد منذ عامين، وبإذن الله، فإن نصر الله قادم، وسوف ينتصرون، وستكون أمريكا وبريطانيا وفرنسا في خزي وذل، ولن يكون للكيان الصهيوني أي مكان في العالم."
"الذل الذي نعيشه اليوم سببه ترك الجهاد"
وأكد كليتش أرسلان أن:
"قضية النبي كانت قضية مواجهة للكفر، ويجب علينا أن نتعرف على دعوته. فقد وقف الكفار والمشركون واليهود والنصارى ضده، وخاض معهم معركة شاملة وانتصر عليهم. نحن أيضاً، بصفتنا من أتباعه، يجب علينا أن نسير على دربه وإن سرنا على طريقه، فإن الله سيجعل هؤلاء الكافرين، بأسلحتهم وصواريخهم، في ذل ومهانة."
"هذه الفعاليات تذكّر الأمة بدعوتها وتحيي روح الجهاد والمقاومة"
وختم كليتش أرسلان حديثه بالقول:
"مثل هذه الفعاليات تذكّر المسلمين بقضيتهم، وتجدد بيعتهم للنبي إلى يوم القيامة، وتدعوهم إلى مقاومة أعداء القرآن. من خلال هذه الفعاليات التي تُنظَّم سنويًا، يتم تجديد مشاعر الناس، ويُعاد التذكير بخطورة الابتعاد عن طريق النبي، وأن ذلك قد يقودنا إلى الذل والمهانة، وإن الذل الذي تعيشه الأمة الإسلامية اليوم سببه تخلّيها عن فريضة الجهاد. ونحن نأمل أن تُسهم هذه الفعاليات في إعادة إحياء روح الجهاد في المجتمع، وفي تحفيز مشاعر المقاومة ضد الكفار وأعداء الدين". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أُقيمت في إسطنبول أول ندوة ضمن برنامج "تشلبى" تحت عنوان "أن تكون شابا من هذه الأمة "، بتنظيم من وقف التضامن مع المجتمعات المسلمة الدولية (MÜSDAV) بالتعاون مع وزارة التربية التركية ومديرية الشؤون الدينية.
شارك عدد من كبار السن في فعالية "المولد النبوي" التي أُقيمت في مدينة غازي عنتاب التركية، تعبيرًا عن حبهم وولائهم للنبي محمد ﷺ.
شارك آلاف الأطفال إلى جانب عائلاتهم في فعالية "المولد النبوي" التي نظمها وقف "محبي النبي" في باتمان تحت شعار "قائد المقاومة سيدنا محمد"، متحدّين برد الطقس والأمطار الغزيرة، حيث عبروا عن حبّهم الكبير للنبي محمد ﷺ، مؤكدين أن مشاركتهم تمثل دعماً لرسول الرحمة وتضامناً مع مسلمي غزة الذين يتعرضون للمجازر.