الكاتبة دمير: الأسرة هي ضمان لكل من الأمان والنسل

أشارت الكاتبة أرزو دمير، في مجلة نيسانور، إلى أن الأسرة هي حجر الزاوية للمجتمعات، وأن المجتمعات القوية والصحية لا يمكن أن توجد إلا من خلال هياكل أسرية مرتبطة بقيمها.
قالت الكاتبة "أرزو دمير" في مجلة نيسانور، في تصريحاتها لوكالة "إيلكا" بمناسبة اليوم العالمي للأسرة في 15 أيار/ مايو: "إن المجتمع القوي يعتمد على هيكل الأسرة الصحية والمبنية على القيم".
وأوضحت دمير أن الزواج يجب أن يُبنى على الحب والاحترام والثقة والعفة، مشيرة إلى أن الأم والأب يجب أن يتقاسما المسؤولية في تربية الأطفال.
وأشارت إلى أن الأسرة ليست فقط بيئة للسلام ولكنها أيضًا ملاذ يحمي من الخطايا، مؤكدة أن الأطفال أمانة من الله وأنه من المهم الحفاظ على هذه الأمانة.
كما قالت دمير: "إن تربية الأطفال على القيم الروحية أمر بالغ الأهمية لمواجهة التفكك الاجتماعي، مشددة على ضرورة الحفاظ على مؤسسة الأسرة".
وفيما يتعلق بأهمية الأسرة في المجتمع، أكدت دمير: "الأسرة هي لب المجتمع. حيث تعتبر الأسرة جزءًا أساسيًا في تكوين المجتمعات. فالمجتمعات القوية والصحية لا يمكن أن توجد إلا من خلال وجود أسر قوية وصحية. ولهذا السبب، تم تشجيع الزواج في العديد من الآيات والأحاديث. في الآية 20 من سورة الروم، قال الله تعالى: 'وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ'. كما ورد في هذه الآية، يجب أن يرى الإنسان شريك حياته ككائن يجلب له السلام والراحة".
"الأسرة هي الهيكل الأكثر أهمية الذي يحمي من الشرور"
وقالت دمير، التي عبرت عن أن أساس الزواج يجب أن يكون الثقة المتبادلة، الحب، الاحترام والعفة: "يجب أن نرى هذه العلاقة كأحد أكبر نعم الله. الأسرة هي بيئة يجد فيها الشخص السلام، وهي وسيلة لاستمرار النسل، وأيضًا هي الهيكل الأكثر أهمية الذي يحمي من الخطايا والشرور. استمرار هذا الهيكل يعتمد على الروابط من الحب والاحترام بين الأفراد الذين يشكلونه (الأم، الأب والأطفال)".
"يجب علينا الوفاء بشكر نعمة الأسرة"
وأوضحت دمير أن الأسرة ليست فقط بيئة للسلام والسعادة، ولكنها أيضًا الهيكل الأكثر فعالية في استمرارية النسل وحماية الأفراد من الخطايا، وأضافت: "بقيام كل فرد بواجبه ومسؤولياته، يزداد قوة هذا الهيكل. يجب أن نفي بشكر نعمة الأسرة التي ذكرها الله. تم تحميل الأم والأب بعض الواجبات التي تتناسب مع طبيعتهما. إن التساهل في أداء هذه المسؤوليات يضر بمحبة الزوجين، والمحبة المتضررة تجلب معها العديد من المشاكل".
"يجب على الوالدين التنافس في تربية الطفل"
وأكدت دمير على ضرورة تربية الأبناء بما يرضي الله وقالت: "يجب علينا تربية أبنائنا الذين هم أجمل ثمار الزواج بما يرضي الله ونسعى لأن يكونوا صالحين وصالحات. يجب أن نعلمهم برؤية تنبع من الدنيا والآخرة. أي إهمال من أحد الوالدين في تربية الطفل سيؤدي إلى أضرار كبيرة. لهذا يجب على الوالدين أن يتنافسوا في تربية الطفل. يجب ألا ننسى أن العبادات التي يتم تعليمها للطفل تعد من الأعمال الصالحة التي ستستمر كصدقة جارية لهم".
"إهمال أحد الوالدين لا يجب أن يكون سببًا لإهمال الآخر"
قالت دمير: "إذا لم نعلم أطفالنا، فسوف يواجهون العديد من العوامل التي تؤثر في تربيتهم، وتوجههم، وأخلاقهم"، وأضافت: "ستظل دفاتر أعمالنا مفتوحة مع أطفالنا. لا ننسى أن كل علم نعلمه يعود بالفائدة علينا وعلى أطفالنا. إهمال أحد الوالدين لا يجب أن يكون سببًا لإهمال الآخر. لا يمكن القول 'لماذا لا يعلّم الأب؟' أو 'هذه مسؤولية الأم'."
"يجب أن نحمي الأسرة من الفتن المجتمعية"
وأكدت دمير على أن تربية الطفل يجب أن تكون على أساس الإيمان، والحب، والاحترام، والرحمة، وأضافت: "يجب أن يكون أساس تربية الطفل على هذه القيم. الطفل الذي ينشأ بهذه القيم سيكون فردًا ناجحًا وأخلاقيًا في المجتمع. كما أمرنا الله يجب علينا أن نحمي أنفسنا وأسرنا من عذاب الجحيم الذي وقوده الناس والحجارة. من الضروري أن نحمي أطفالنا من الفتن والفساد الذي ينتشر بسرعة في المجتمع. يجب أن نتحمل هذه المسؤوليات معًا لكي لا نفقد امتحان العبادة. لا ننسى أن أطفالنا هم أمانة من الله". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ والكاتب الإسلامي "محمد غوكطاش"، خلال مشاركته في "المسيرة الكبرى لأجل غزة" بمدينة أضنة التركية، أن الانتصار على الصهيونية لن يتحقق بالأسلحة النووية أو الصواريخ، بل بالإيمان والوحدة بين المسلمين، مشددًا على أن الصهيونية ستنهار أمام صمود الأمة.
كرّم وقف "محبي النبي" في ديار بكر عددًا من أصحاب المحال التجارية والشركات التي دعمت فعالية "المولد النبوي" التي أقيمت في 20 أبريل/نيسان الماضي تحت شعار "قائد المقاومة النبي محمد".
نظّم "محبي النبي" في مدينة مالاطيا مؤتمرًا خاصًا بالنساء بعنوان "رأس مال العمر: فن إدارة الوقت لدى المرأة المسلمة"، حيث ناقش أهمية الوقت في حياة المسلمة من خلال كلمات ملهمة، عروض شعرية وفقرات إنشادية، وسط حضور نسائي مميز.