رئيس شؤون التعليم في حزب الهدى أُغراش: على المعلمين أن يكونوا قدوة للطلاب في اختيار اللباس

قال "يحيى أُغراش"، رئيس شؤون التعليم في حزب الهدى: "إن ارتداء بعض المعلمين للملابس المخالفة للأنظمة يسبب انزعاجاً لدى الفئات الحساسة في المجتمع".
ذكر رئيس شؤون التعليم في حزب الهدى "يحيى أُغراش" أن وزارة التربية الوطنية فرضت قيودًا على تطبيق اللباس الحر، قائلاً: "يجب على المعلمين إظهار الحساسية اللازمة في اختيار الملابس التي تتناسب مع تكوينهم التربوي، وكذلك في مواقفهم وتصرفاتهم ليكونوا قدوة للطلاب".
وأضاف أُغراش مستذكراً تعميم وزارة التربية الوطنية بتاريخ 18.08.2025: "مع الوعي بالمسؤولية التي تقتضيها مهنة التدريس، يجب على مديري المؤسسات التعليمية والمعلمين والعاملين في التعليم أن يتصرفوا وفق المبادئ الأخلاقية المهنية، وأن يختاروا ملابس تناسب تكوينهم التربوي، وأن يظهروا الحساسية اللازمة ليكونوا قدوة للطلاب، وذلك وفقًا للائحة الخاصة بزي الموظفين العاملين في المؤسسات والهيئات العامة".
وأوضح أُغراش أن معايير اللباس ليست محصورة في المظهر الخارجي فقط، وقال: "تم فرض قيود على تطبيق اللباس الحر، ويشترط أن يرتدي المعلمون ملابس تتوافق مع الأخلاق المجتمعية وتعكس جدية المهنة. ومع ذلك، يُلاحظ في العديد من المدارس مخالفة هذا النظام، حيث تُسبب اختيارات الملابس غير المناسبة إزعاجًا كبيرًا للفئات الحساسة في المجتمع. معايير اللباس ليست محصورة بالمظهر الخارجي فقط، بل تؤثر مباشرة على جودة التعليم وسلطة المعلم وتأثيره على الطلاب".
وأكد أُغراش على ضرورة أن يتحمل مديرو المدارس مسؤولية أكبر في هذه المرحلة، قائلاً: "نؤكد على ضرورة أن يتولى جميع مديري المدارس دورًا نشطًا في تطبيق هذا النظام، وأن يتحملوا مسؤولية أكبر من أجل تطوير شخصية الجيل الجديد وتحقيق نجاحه الأكاديمي". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقام وقف محبي النبي ﷺ الحفل الختامي لبرنامج "الحياة جميلة بالصلاة" في ساحة مسجد كورشونلو بمدينة ديار بكر بمشاركة آلاف الأطفال وأسرهم بعد مسيرة انطلقت من الجامع الكبير التاريخي.
شهدت بلدة موتكي في ولاية بتليس التركية، حفلًا دينيًا مهيبًا في مدرسة أوخسين التاريخية، حيث تم منح الإجازة لـ 74 طالبًا، من بينهم 11 حافظًا لكتاب الله، وسط حضور رسمي وشعبي واسع.
شهدت مدينة ديار بكر التركية تجمعاً حاشداً لمئات الأطفال في ساحة الجامع الكبير، حيث عبّروا عن تضامنهم مع أسطول الصمود المنطلق نحو غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع، وذلك ضمن فعالية ختامية لبرنامج تعليمي حول الصلاة.