الأستاذ الدكتور شمس الدين دورسون: "لنُنظِّم أوقاتنا بالصلاة ونحرص على أدائها جماعة في بيوتنا"
دعا الأستاذ الدكتور شمس الدين دورسون خلال مشاركته في "ورشة عمل الصلاة" بمدينة غازي عنتاب، إلى بناء حياة تتمحور حول الصلاة، مشددًا على أهمية أداء الصلاة جماعة داخل الأسرة وتنظيم الوقت على أساسها.
أقيمت في مركز شاهين بي للمؤتمرات والفنون بمدينة غازي عنتاب، فعاليات النسخة السابعة من "ورشة عمل الصلاة" التي نظمها وقف محبي النبي ﷺ، بمشاركة عدد من العلماء والباحثين.
وفي كلمته خلال الجلسة الثانية، أكد الأستاذ الدكتور شمس الدين دورسون على أهمية الصلاة في حياة الأسرة المسلمة، قائلاً: "الأسرة هي نواة المجتمع، ومصدر استقراره. فإذا ضعفت الأسرة ضعفت الإنسانية. لذلك علينا أن نُقيم الصلاة جماعة في بيوتنا، فهي تبعث في القلوب الطمأنينة وتُعمّق الروابط بين أفراد العائلة."
وأضاف أن الأطفال الذين يُربَّون بعيدًا عن القيم الإسلامية يعانون لاحقًا من الضياع والانحراف، داعيًا الآباء والمعلمين إلى تحمّل مسؤولياتهم في تربية الأبناء تربية إيمانية.
واستشهد بقوله تعالى: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها."
وأكد دورسون أن المسلم يجب أن يُحبِّب الصلاة لأهله بلين القول وحسن المعاملة، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "الصلاة عماد الدين، وقرة عين المؤمن."
وختم كلمته بدعوة الحضور إلى أن يجعلوا من الصلاة محورًا لحياتهم، قائلاً: "لنُنظِّم أوقاتنا بالصلاة، ونُقيمها بإخلاص وخشوع، في المساجد ومع العائلة في البيوت، حتى ننهل من أنوارها وننعم ببركتها في بيوتنا ومجتمعاتنا." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت منسقية وقف محبّي الرسول ﷺ في باتمان، ضمن فعاليات شهر نوفمبر، برنامجًا بعنوان "النجوم التي تُنير دربنا" تناول سيرة الصحابيين مصعب بن عمير و نُسيبة بنت كعب، وذلك بحضور كبير من المشاركين.
حذر البروفيسور صلاح الدين توران من خطورة تراجع مفهوم الأسرة نتيجة الهجرة والاضطرابات الاجتماعية، مؤكدًا أن ضعف البنية الأسرية ينعكس سلبًا على استقرار المجتمعات ومستقبل الأجيال القادمة.
سلّم الطفل محمد علي يغين، المقيم في غازي عنتاب، مصروفه المدخر إلى فرع وقف الأيتام في المدينة، بهدف توجيهه لمساعدة الأطفال والمحتاجين في غزة.
واصلت قافلة الأمل في شانلي أورفا، تقديم مساعداتها الغذائية للأسر المحتاجة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث أتيحت للعائلات فرصة اختيار احتياجاتها الشخصية مباشرة من "سوق الأمل".