أنقرة تستضيف برنامج "النجوم التي تضيء طريقنا" بحضور واسع وحديث مؤثر عن سيرة الصحابة
شهدت العاصمة التركية أنقرة تنظيم برنامج "Yolumuzu Aydınlatan Yıldızlar – النجوم التي تضيء طريقنا" من قبل وقف محبي النبي، بمشاركة شخصيات سياسية ودينية وجماهيرية..
احتضنت العاصمة التركية أنقرة فعالية "Yolumuzu Aydınlatan Yıldızlar – النجوم التي تضيء طريقنا" التي نظمها وقف محبي النبي في قاعة مؤتمرات وقف الديانة التركي TDV.
وحضر الفعالية قيادات من حزب هدى بار، يتقدمهم نائب رئيس الحزب شاهزاده دمير، ونواب الرئيس يونس إميرأوغلو وحسين إيمير، إضافة إلى رئيس فرع أنقرة أحمد كاراسارلان، وشخصيات من مؤسسات المجتمع المدني وجمهور من المواطنين.
افتُتح البرنامج بتلاوة من القرآن الكريم أداها الإمام علي بيوكّايا، تبعها كلمة مقدمة قدمها آيهان إينان الذي استهل حديثه بالتذكير بما وصفه بـ"الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023"، مؤكداً أن "الاحتلال الصهيوني ليس تهديداً لفلسطين فقط بل للعالم كله"، وأن "واجب الدول هو إزالة هذا الخطر الذي يشبه فيروساً ينتشر في قلب المنطقة".
وأضاف أنّ سنة الله جرت بأن "الظالمين يلقون مصيرهم مهما طال الزمن"، داعياً إلى الثبات في مواجهة الظلم والدفاع عن القدس وغزة.
بعد ذلك ألقى حمد الله إر كلمة باسم وقف محبي النبي في أنقرة، رحّب فيها بالحضور وأكد أن المؤسسة تعمل على "إحياء أيامنا وشهورنا بقيم الإسلام ورسالة النبي ﷺ"، مشيراً إلى أن شهر نوفمبر خُصص لتسليط الضوء على سِيَر الصحابة تحت عنوان "يولوموزو أيدِنلاتان يلدزلار – النجوم التي تضيء طريقنا".
وأكد أن إحياء سيرة الصحابة هو أحد أهم وسائل فهم الإسلام بلغة العصر، مستشهداً بكلام الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي حول ضرورة "جعل الإسلام ناطقاً بلسان هذا العصر".
وتواصل البرنامج بفقرات إنشاد ديني وأغانٍ روحية قدمها المنشد إندر تكين وفرقته، قبل أن يصعد إلى المنصة الشيخ يوسف توتاق الذي قدم محاضرة مؤثرة حول سيرة الصحابيين الجليلين مصعب بن عمير ونسيبة بنت كعب رضي الله عنهما.
وسلّط توتاق الضوء على الدور الدعوي لمصعب بن عمير، مستذكراً قوله إن "الإسلام دخل كل بيت في المدينة بفضل مصعب"، ثم وجه حديثاً مباشراً للحضور سائلاً: "كم بيتاً دخلتموه لتبلغوا رسالة الله؟ كم مرة طرقتم باباً؟ وكم مرة رُفضتم؟ فأن تكون مصعباً يعني أن تضحي وتهاجر وتبلغ مهما كانت الصعوبات."
وتحدث توتاق عن هجرات مصعب الأربع، مؤكداً أنه ضحى بالمال والراحة والأهل في سبيل الدعوة. وأضاف: "لو كان في زماننا مصعبون حقيقيون، لما بقي راية الإسلام دون أن ترفرف عالية."
واختُتمت الفعالية بعرض سينيڤزيون خاص أعده وقف محبي النبي ، ثم رفع الإمام علي بيوكّايا الدعاء ليُختتم البرنامج بأجواء روحانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تمكنت المعلّمة التركية شِفّال نوري أوزدَك من تحقيق حلم والدها الراحل بأن تصبح معلّمة، رغم الصعوبات المالية والأزمات العائلية التي مرت بها. وبعد تعيينها قبل ثلاث سنوات في ثانوية يوسف الجزري في جزيرة بولاية شرناق، أصبحت مثالاً للإلهام من خلال مشاركتها في دورات متعددة مثل الكردية والعزف على البزق (الباعلامة) ولغة الإشارة، بهدف دعم طلابها والتقرب منهم.
نظم وقف محبي النبي برنامجاً في إسطنبول بعنوان "النجوم التي تضيء دربنا"، لاستعراض نماذج حياة الصحابة القدوة، والمستمر في نشاطاته الذي يقيمها منذ عام 2015 في مختلف أنحاء تركيا.
تواصل وقف الأيتام في شانلي أورفا، كعادتها السنوية، جهودها لتقديم المساعدات ضمن مشروع "الملابس الشتوية"، مستهدفة الأيتام والأسر المحتاجة.