أكدت فرنسا أول حالة تفشٍ لمرض التهاب الجلد العقدي في الماشية، مما يسلط الضوء على تهديد المرض المتزايد لقطاع الثروة الحيوانية والإنتاج الزراعي في أوروبا وشمال إفريقيا.

أكدت وزارة الزراعة الفرنسية ظهور أول بؤرة تفشي لمرض التهاب الجلد العقدي في مزرعة ماشية بمنطقة سافوي قرب جبال الألب، بعد أسابيع من رصد المرض في إيطاليا، التهاب الجلد العقدي مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الأبقار والجاموس وينتقل عبر لدغات الحشرات، مسببًا أورامًا جلدية وتقليل إنتاج الحليب، لكنه لا يشكل خطرًا على البشر، وتفرض السلطات الفرنسية قيودًا على حركة الماشية ضمن نطاق 50 كيلومترًا حول البؤرة للحد من انتشار المرض.

يشتهر المرض بانتشاره الواسع في شمال إفريقيا، كما سجل تفشيات كبيرة في الهند عام 2022 أدت لموت نحو 100,000 رأس ماشية وإصابة ملايين آخرين، ما أثر بشكل خاص على صغار المزارعين الذين يعتمدون على تربية الماشية كمصدر دخل. بدأ المرض بالانتشار عالميًا منذ رصد أول حالة في زامبيا عام 1929، ثم انتقل عبر إفريقيا وصولًا إلى آسيا وأوروبا مؤخرًا، مما يشكل تحديًا صحيًا وزراعيًا مستمرًا على الصعيد الدولي. (İLKHA)