قال القيادي في حركة حماس المجاهد "أبو الحسن"، خلال مراسم تشييع الشهيد "حسن صاقلانان" الذي استشهد في القدس: "نزف أخانا "حسن" شهيدا، وواحداً من شهداء طوفان الأقصى الأبطال، الذي اشتعل فتيله صباح الـ 7 من تشرين/ أكتوبر نحن فخورون به ونؤمن بأن ذكراه لن تنسى".

أدلى القيادي في حركة حماس المجاهد "أبو الحسن"، خلال مراسم تشييع الشهيد "حسن صاقلانان" الذي استشهد في القدس، بتصريح لمراسل "ILKHA".

وذكر "أبو الحسن" أن دماء الشهيد حسن صاقلانان اختلطت بدماء الشهداء التي سالت في فلسطين وغزة والضفة الغربية، وأنهم يعتبرونه أحد شهداء طوفان الأقصى الأبطال.

"نعتبر تصرفات الشهيد حسن بمثابة حماية للنساء والأطفال في غزة"

وقال أبو الحسن: "نعزي زوجة الشهيد حسن وأصدقائه وأصدقائه وكافة أقاربه، ونحن كشعب فلسطيني نعتبر هذه الحادثة بطولة، وما قام به شقيقنا حسن كان لحماية المسجد الأقصى والفلسطينيين، ونساء وأطفال غزة، الذين قتلوا دون إنسانية، نحن فخورون بأخينا حسن، فخورون به كأحد شهداء طوفان الأقصى الأبطال، الذي اشتعل فتيله صباح الـ7 من تشرين الأول، أكتوبر، ونحن نعتقد أن ذكره سوف يزداد انتشاراً كل يوم، ونعتقد أن دماء أخينا حسن في فلسطين وغزة، وهذه الدماء المختلطة ستختلط بدماء المجاهدين الشهداء التي تسيل في الضفة الغربية، ومن الواضح أنه يقودنا إلى النصر في حربنا مع اليهود، وهذا العمل هو عمل قام به العديد من شباب أمتنا، العربية والإسلامية، ولذلك فإن هذه الأعمال وهذا الموقف الحازم سيقودنا إلى النصر في الجغرافيا الفلسطينية بأكملها تحرير كامل الجغرافيا الفلسطينية المحتلة، ونحن فخورون بهؤلاء الإخوة والأخوات".

"أخونا حسن وقف إلى جانب النضال الفلسطيني"

وقال أبو الحسن: "إن الشهيد حسن  هو أحد شهداء فلسطين، وهو أحد أبطال هذه الأمة، ونؤمن أن جميع إخواننا، سواءً في فلسطين أو في كل البلدان الإسلامية، هم من شهداء فلسطين، وتركيا والعالم يفتخر بأخينا حسن، حيث وقف مع النضال الفلسطيني، وقف شامخا مع المقاومة المجيدة مثل الفلسطينيين وضحى بحياته لنصرتهم. رحم الله أخانا الشهيد حسن وشهداءنا الفلسطينيين وكل شهداء العالم".

"أسلم أخونا الحسن روحه لله طاهره"

وأكد أبو البحسن أن هناك أشخاصا في فلسطين استشهدوا قبل 50 عاما ولم يتم تسليم جثثهم إلى أهلهم بعد، وقال: "أخونا حسن بقي في أيديهم نحو 25 يوما، ونعتقد أن أخونا حسن أسلم روحه لله عز وجل نقياً طاهراً، لدينا في فلسطين ملايين الشهداء، استشهدوا قبل 50 عاماً، ولكن لم يتم رد أو جثامينهم إلى أهلهم، وكذلك الآلاف من جثامين شهدائنا محفوظة في المشارح الإسرائيلية ولم يتم تسليمها إلينا بعد، وللأسف فإن هذه القذارة الآثمة هي طريق اليهودي الآثم، رحم الله جميع شهدائنا". (İLKHA)