الدكتور عبد القادرتوران: أي نوع من الإجازات؟
![الدكتور عبد القادرتوران: أي نوع من الإجازات؟ الدكتور عبد القادرتوران: أي نوع من الإجازات؟](/img/NewsGallery/2024/6/8/398425/FeaturedImage/12ec7e8b-b82d-4725-8b74-ba958325207e.webp)
يرى الدكتور عبد القادر توران أن كيفية قضائنا للإجازة يُحدد طبيعة شخصيتنا، فمن الهم جداً بالنسبة للمسلمين التخطيط للإجازة، حتى تتم بما يرضي الله .
كتب الدكتورعبد القادر توران في ضرورة التخطيط للإجازة:
في الماضي، كان يتم تقييم الناس اقتصاديًا من خلال إنتاجهم. كان هناك علاقة بين قيمة الشخص ومهنته.
أما الإنسان في الوقت الحاضر يُقَيَّم بناءً على ما يستهلكه، يُحدد فِكر الشخص وكيفية اعتقاده وقيمتهُ من خلال ما يستهلكه وأين وكيف.
في الأمس كان السؤال "ماذا تعمل؟" ، في العالم الرأسمالي أصبح السؤال "في أي منطقة تعيش؟"، "أين تقضي إجازتك؟" ....
يأتي القول "تظهر هويات الأشخاص ليس في أوقات العمل ولكن في أوقات الفراغ" من هذا المنطلق، فالإجازة ترتبط مباشرة بالوقت الفارغ.
الربط بين الاستهلاك والإجازة والوقت الفارغ والهوية ليس بالأمر الخاطئ. ففي وقت العمل، نُحدِّد حياتنا بناءً على شروط محددة، بينما في الإجازة، نحن أحرار في اختيار نوع ومكان وشكل العطلة.
هناك معايير تعتمد على نوع الوظيفة، ونحن بشكل عام نلتزم بالمعايير بمجرد اختيارنا لتلك الوظيفة. أما الإجازة، فهي وقت فراغنا، ولنا الحرية في اختيار نوع ومكان وشكل عطلتنا، حتى لو لم يكن لدينا حرية اختيار الوقت.
فالهوية والحرية مرتبطتان ببعضهما البعض. فهويتك تحدد كيفية استخدامك لحريتك، وحريتك تحدد طبيعة هويتك.
وفي هذا السياق، دعونا نبدأ بالسؤال: هل الإجازة تكون مطابقة للإسلام أم لا؟
هل هي إجازة تُضيف إلينا شيئًا أم تأخذ منا شيئًا؟
ما هو اختيارنا؟
بعد الإجازة، هل سنرى أنفسنا كخاطئين بحاجة إلى توبة أم كمن حققوا تقدمًا ووعيًا؟
هل سنكون كأشخاص يستخدمون إمكانياتهم الاقتصادية للخير، أم كأشخاص يستهلكون في المحرّمات أو يسرفون في المباح؟
هل لدينا قائمة زيارات أو قائمة قراءة أو قائمة توصيات من الآن؟
هل خططنا مفيدة لنا أم ضدنا؟
من الذين يحددون هذه الخطط وما هي؟
بالنسبة للمسلم، التخطيط الجيد أفضل من المراجعة الصعبة. فما رأيكم؟(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تحدّث الأستاذ عبد الله أصلان عن سوء الفهم لكلمة حريّة، و التي أصبحت تعني أن كل شخص يمكنه أن يرتدي ما يشاء بغضّ النظر عن أوامر الله وعن قيم المجتمع، ما قد يُسبب علّة كبيرة في المجتمع يصعب التعافي منها...
وصف الأستاذ محمد كوكطاش مشاعر السيدة هاجر حين تركها نبينا ابراهيم في الوادي، وتكلّم عن حجم تضحيات نبينا ابراهيم التي يجب أن نفعل ما بوسعنا لنقترب قليلاً منها...
ناقش الأستاذ محمد كوكطاش حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ، الذي يتحدّث فيه عن أكثر النّاس عجزاً و بخلاً من المسلمين...
أوضح الأستاذ محمد كوكطاش عن نوع المقاومة الجديد الذي سيبدأ بعد وقف إطلاق النّار، الذي سيوصلنا إلى إنهاء هيمنة الدّولة الصهيونية على العالم كخطوة في طريق القضاء عليها...