سلط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على دعم أمريكا الوحشي للاحتلال الإسرائيلي واعتبر ذلك حرباً على الله، خاصة مع تصاعد العدوان بعودة ترامب، كما استخدم قصة رمزية عن ترك الظلم دون مواجهة، مشبهاً حال أطفال غزة بالمظلوم الذي يترك الأمر لله.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
انظروا إلى ما يفعلونه، ما الذي يمكنكم قوله سوى أنهم "يحاربون الله"؟
أمريكا التي تزود العدو بكل الأسلحة لقتل أمة بأكملها في وطنها، نساءً وأطفالاً بوحشية، ألا يُقال إنها تحارب الله؟
وأما الوحش المدعو نتنياهو الذي يُلقي الموت فوق رؤوس أطفال غزة بكل أريحية، بفضل أمريكا التي، منذ اليوم الأول، حشدت كل أساطيلها الحربية هناك وقالت: "من يتدخل ضد إسرائيل، سيواجهني"، فما الذي يمكن أن يُقال عن مثل هذه الدولة؟
أمريكا التي استضافت نتنياهو - المدان بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والذي يواجه قرارات توقيف في دول عديدة - وجعلت برلمانها يقف له مراراً وتكراراً مصفقاً، أليست هذه حرباً على الله؟
في الواقع، أمريكا منذ سنوات طويلة وهي تحارب الله، ومع عودة ترامب، تسارعت وتيرة هذه الحرب، كل خطوة يخطوها، وكل قرار متغطرس يوقعه، يوسع من نطاق هذه الحرب.
ولا يبدو في الأفق أي قوة تقف في وجه هذا الطغيان حالياً، فقد تحدى الجميع بلا استثناء، ولهذا نقول "إنه يحارب الله".
لكننا نعلم شيئاً واحداً: أن من يحارب الله، نهايته معروفة دائماً.
لقد كان لأسلافنا أدعية يدعون بها على أمثال هؤلاء، أولئك المتهورين الغاضبين، والكلاب المسعورة، والثيران الهائجة التي تنطلق لتهاجم الجميع، كانوا يقولون بكل صدق وبكل غضب: "أكلك الله، جعلك تأكل نفسك، سلط الله عليك ما تستحق".
أليس هذا تماماً حال أمريكا في الوقت الحالي؟
يروى أن أستاذاً في إحدى المدارس طلب من أحد طلابه أن يأخذ جرة فارغة ويملأها بالماء من عين قريبة، أخذ الطالب الجرة وذهب، لكنه عاد بعد فترة خالي اليدين، ورأسه منخفض ويبكي، الجميع تفاجأ، وتركوا الدرس ليسألوه ماذا حدث.
قال الطالب: "عندما وصلت إلى العين وكنت أملأ الجرة، جاء رجل متغطرس يركب حصاناً ويصرخ عليّ، وضربني بسوطه، فسقطت الجرة وانكسرت".
فسأله الأستاذ: "وماذا فعلت أنت؟ هل قلت له شيئاً؟"
رد الطالب: "ماذا يمكنني أن أفعل أمام هذا الرجل المتغطرس يا أستاذي؟"
فقال الأستاذ: "انهض بسرعة وعد إلى ذلك الرجل، وصرخ عليه، وقل له لماذا ضربتني؟ ولماذا كسرت جرتي؟ بل حتى اشتمه وأهنه!"
لكن الطالب أجاب بأنه لا يستطيع، واستمر بالبكاء.
عندها نهض الأستاذ فوراً، وأخذ طلابه وذهبوا إلى العين بسرعة، وعندما وصلوا وجدوا الرجل ملقى على الأرض، غارقاً في دمه، وقد سقط من على حصانه بعد أن أرعبه كلب، فركله الحصان وسقط ميتاً.
قال الأستاذ لتلاميذه: "كنت أعلم أن شيئاً كهذا سيحدث، لو أن زميلكم رد على ذلك الرجل بكلمة أو اثنتين لما حدث هذا، لكنه التزم الصمت وترك الأمر لله، فتصرف الله بهذه الطريقة".
لا أدري، ألا يشبه حال أطفال غزة حال ذلك الطالب؟
بهذه المشاعر، أبارك لكم جمعتكم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ محمد أيدن أن المقاطعة واجب إيماني ونضال لا يمكن التخلي عنه، إذ تُعد أداة فعالة لإضعاف اقتصاد العدو والشركات الداعمة للصهيونية، وشدد على ضرورة أن تكون المقاطعة دائمة وشاملة، لأنها معركة صامتة تترك أثرًا قويًا في صراع الحق والباطل، ودعا الكاتب الجميع للمشاركة في هذا النضال المستمر حتى تحقيق النتائج المرجوة.
يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن العدالة هي الأساس لبناء مجتمع تسوده الأمانة والاستقرار، ويُشير إلى أن غيابها يؤدي إلى الفوضى والمصائب كما حدث في حريق فندق بولو، وأوضح أن التقصير في الرقابة والالتزام باللوائح يعكس ثقافة الإهمال التي تتسبب في كوارث يمكن تجنبها، ودعا للعمل من أجل تحقيق العدالة لضمان الصدق والأمان وتقليل المحن.
أوضح الأستاذ حسن ساباز في مقاله تأثير ظهور مقاتلي القسام بعد وقف إطلاق النار، مما أبرز قوة المقاومة الفلسطينية وثباتها رغم الحرب الطويلة، وأكد أن محاولات شرعنة الاحتلال والتطبيع لن تنجح، مشيرًا إلى أن الصهيونية كـ"شر مطلق" تواجه رفضًا عالميًا متزايدًا، وأن المستقبل يحمل تفكك الكيان الصهيوني بإذن الله.