أكد الأستاذ محمد أيدن أن المقاطعة واجب إيماني ونضال لا يمكن التخلي عنه، إذ تُعد أداة فعالة لإضعاف اقتصاد العدو والشركات الداعمة للصهيونية، وشدد على ضرورة أن تكون المقاطعة دائمة وشاملة، لأنها معركة صامتة تترك أثرًا قويًا في صراع الحق والباطل، ودعا الكاتب الجميع للمشاركة في هذا النضال المستمر حتى تحقيق النتائج المرجوة.
كتب الأستاذ محمد أيدن مقالاً جاء فيه:
المقاطعة؛ هي نضال لا ينبغي التخلي عنه أبدًا.
المقاطعة؛ هي الكلمة الأكثر تأثيرًا على الكافر.
المقاطعة؛ هي الضربة الأقسى للعدو.
المقاطعة ليست محصورة على غزة فقط، بل هي أبعد من ذلك بكثير، وليست مقتصرة على القدس فقط، بل إن الامتناع عن تقديم أي دعم للكفر هو جزء من عقيدتنا، موقفنا في المقاطعة ليس اختياريًا، بل هو واجب إيماني.
في صراع الإيمان والكفر، تحديد أين تكمن الفائدة وأين يكمن الضرر ليس أمرًا بسيطًا.
وفي معركة الحق والباطل، مسألة تحديد الجبهة التي ندعمها ليست أمرًا يمكن الاستهانة به.
لذلك، المقاطعة قضية لا يمكننا التخلي عنها مهما كان الثمن.
ولا ينبغي أن ننسى أبدًا أن أحد أسباب التوصل إلى هدنة في غزة هو العامل الاقتصادي، حيث إن الخسائر التي تكبدتها الشركات الداعمة لإسرائيل نتيجة المقاطعة كانت أحد أسباب هذه الهدنة، لأن حروبهم ليست بسبب شجاعتهم أو قدراتهم، بل بسبب أسلحتهم التي تساوي ملايين الدولارات، وعندما تقلص هذا الدعم وزادت ضغوط هذه الشركات عليهم، لم يتبق لديهم الكثير ليفعلوه.
إذن، المقاطعة كانت ضربة موجهة لمعسكر الكفر، ويجب الاستمرار فيها، فطالما أن المقاطعة تؤثر عليهم وتضعفهم، علينا أن نستمر بها حتى ننهي قوتهم تمامًا.
وخاصة أن هذا "الشيطان الأصفر" الجديد يعبد المال، ولن يدخر جهدًا للحفاظ على تدفق الأموال إليه، شريان حياتهم هو المال، وفريقه هم من أغنى أغنياء العالم، واستمرار الحروب يضر بمصالحهم المادية، أي عبر المقاطعة، أي إنها معركة صامتة، لكنها تترك تأثيرًا مدويًا على مخططاتهم.
حتى لو تحقق السلام الدائم في غزة، يجب أن نستمر في المقاطعة.
وحتى لو أعلنت إسرائيل هزيمتها صراحة أمام العالم كله، يجب أن نستمر في المقاطعة، لا ينبغي أن يكون هناك أي تراخٍ في موقفنا من المقاطعة.
لا ينبغي أن يدخل أي منتج من منتجات الشركات الداعمة للصهيونية إلى منازلنا تحت أي ظرف من الظروف.
وعندما نمد أيدينا لشراء أحد هذه المنتجات، يجب أن نستحضر في أذهاننا صور الشهداء، الأجساد المحترقة، المنازل المدمرة، الأرامل، الأيتام، المعاقين، والأجساد الممزقة التي قد تأكلها الحيوانات الضالة.
علينا أن ندرك أن منتجات هذه الشركات التي تدعم الصهاينة، إذا كان دعمها لهم أمرًا مؤكدًا، ولها بدائل، فإنها حرام كحرمة لحم الخنزير، بل إنها بشاعة لا تقل عن بشاعة لحم الخنزير.
رجالًا ونساءً، شيوخًا وشبابًا، أغنياءً وفقراءً، الجميع يمكنهم القتال في جبهة المقاطعة.
ولا تحتاج هذه الجبهة إلى التواجد في غزة للقتال فيها، بل الوقوف إلى جانب غزة يكفي.
لهذا، يجب أن تكون المقاطعة دائمة وشاملة ومستدامة، ويجب أن تزداد ولا تنقص، وأن تكون صارمة دون تراخٍ.
المقاطعة المستمرة هي الوحيدة القادرة على تحقيق النتائج المرجوة.
المقاطعة المستدامة هي التي تصل إلى هدفها المنشود. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
سلط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على دعم أمريكا الوحشي للاحتلال الإسرائيلي واعتبر ذلك حرباً على الله، خاصة مع تصاعد العدوان بعودة ترامب، كما استخدم قصة رمزية عن ترك الظلم دون مواجهة، مشبهاً حال أطفال غزة بالمظلوم الذي يترك الأمر لله.
يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن العدالة هي الأساس لبناء مجتمع تسوده الأمانة والاستقرار، ويُشير إلى أن غيابها يؤدي إلى الفوضى والمصائب كما حدث في حريق فندق بولو، وأوضح أن التقصير في الرقابة والالتزام باللوائح يعكس ثقافة الإهمال التي تتسبب في كوارث يمكن تجنبها، ودعا للعمل من أجل تحقيق العدالة لضمان الصدق والأمان وتقليل المحن.
أوضح الأستاذ حسن ساباز في مقاله تأثير ظهور مقاتلي القسام بعد وقف إطلاق النار، مما أبرز قوة المقاومة الفلسطينية وثباتها رغم الحرب الطويلة، وأكد أن محاولات شرعنة الاحتلال والتطبيع لن تنجح، مشيرًا إلى أن الصهيونية كـ"شر مطلق" تواجه رفضًا عالميًا متزايدًا، وأن المستقبل يحمل تفكك الكيان الصهيوني بإذن الله.