سلط الأستاذ محمد أشين الضوء على اعترافات قادة الصهاينة بأن الإيمان والصبر هما سر قوة المجاهدين في غزة، حيث يقاتلون من أجل الله والجهاد، بينما يفتقر الجيش الإسرائيلي إلى هذا الدافع الروحي، مما يمنح المقاومة تفوقًا نفسيًا وميدانيًا.
كتب الأستاذ محمد أشين مقالاً جاء فيه:
انظروا إلى قوله تعالى في القرآن الكريم: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ".
الله مع الصابرين.
افهموا من فضلكم، لا توجد في العبرية كلمة تعبّر عن الصبر بهذه الطريقة، ستعيش في نفق لمدة شهرين أو ثلاثة، لن ترى ضوء الشمس... والأهم من ذلك، لن تجد طعامًا... ورغم كل ذلك ستخرج من النفق بكلاشينكوف وتقتل يهوديًا...
إذن، كيف يفعلون كل هذا؟
هذا هو الشيء الذي لا نفهمه: الصبر، هذا هو الصبر.
الصحفي: - يعني هل تقول إننا لن نستطيع كسر قوة حماس! لن يستسلموا أو يضعفوا، هل فهمتُك بشكل صحيح؟
إنهم يقاتلون من أجل الله، يقاتلون من أجل الجهاد، أما نحن فنقاتل من أجل حرية إسرائيل، نحن لا نخوض حربًا مقدسة، إيمانهم هو الذي يحكمهم.
بالنسبة لهم، الله هو اللاعب الأهم والمحوري، أما إلهنا فنضعه على دكة البدلاء.
وهذا يمنحهم تفوقًا نفسيًا ومهاريًا كبيرًا، هذا هو الفرق الأهم بيننا وبينهم.
وحتى من الناحية الجسدية، هم أقوى منا، لأن الإيمان يزيد من مقاومة الجسد، لذلك هم موهوبون جدًا في مثل هذه الظروف، إنهم يخوضون حربًا دينية...
هذه الكلمات ليست لعالم مسلم أو واعظ إسلامي أو أكاديمي.
هذه الكلمات والاعتراف تعود لحفيد الحاخام الأكبر حاييم ناوم...
كان اليهود يعرفون أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء، وكانوا يعرفون صفاته جيدًا.
وكما جاء في القرآن الكريم:
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقًا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون" (البقرة: 146).
كان اليهود يعرفون أيضًا صفات المسلمين جيدًا، كلما واجهوا مسلمين صادقين في إيمانهم، كانوا يعلمون أنهم لا يستطيعون قتالهم، فيهربون أو يستسلمون.
المجاهدون الذين نفذوا عملية طوفان الأقصى لم يشاركوا في الحروب السابقة أو في حرب الأيام الستة، وهذا أمر واضح للعدو.
هذه ليست أول اعترافات للقادة الصهاينة والحاخامات، في أوقات مختلفة ظهرت تصريحات مشابهة في وسائل الإعلام.
أحد هؤلاء هو الجنرال الصهيوني إسحاق بريك.
صرّح بريك: 'الجيش الإسرائيلي ليس لديه القدرة على القضاء على حماس مهما طال أمد الحرب، استمرار الاشتباكات في غزة سيكلف إسرائيل خسائر فادحة، وسيؤدي إلى انهيار الجيش الاحتياطي في وقت قصير، مما سيضر بالاقتصاد، والعلاقات الدولية، والوحدة الاجتماعية...'
هذه مجرد بعض التصريحات التي ظهرت في الإعلام، أما ما لم يظهر وكان بين أنفسهم، فلا شك أنه أكثر من ذلك.
قال الله تعالى:
"لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون" (الحشر: 14).
هذه الآية تصف طينة وشخصية اليهود وصفًا دقيقًا.
بعد طوفان الأقصى، لم يتمكن الصهاينة في غزة من مواجهة المجاهدين وجهًا لوجه وبشكل جماعي، كانوا دائمًا يحتمون بالدبابات والعربات المصفحة، ويقاتلون من خلف المباني والجدران.
لكن الجدران وتلك الدبابات المتطورة من طراز ميركافا أصبحت لهم قبورًا.
في أغلب الصور التي نشرها المجاهدون، يظهر الصهاينة إما داخل دبابة أو مختبئين داخل مبنى يتعرضون لضربات قاتلة.
الصهاينة يعترفون بأن أعظم قوة لدى المقاومة الإسلامية هي الإيمان والصبر.
والأمر المثير للاهتمام هو أن الصهاينة فهموا هذا، لكن المسلمين لم يدركوه بعد... (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكّد الأستاذ حسن ساباز على أن السياسة الإقليمية تجاه الحكومة السورية المؤقتة لم تشهد تغييرات كبيرة، رغم جهود أحمد الشرع لتعزيز العلاقات مع دول الخليج. كما يناقش المقال التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة مثل الاحتلال الإسرائيلي وسيطرة "قسد"، بالإضافة إلى التحولات في مواقف "PYD" وتوقعات بزيادة التصعيد في فبراير.
يحذّر الأستاذ محمد كوكطاش من خطورة الأوضاع في فلسطين وغزة تحت تهديد الاحتلال الصهيوني، داعيًا الشعوب المسلمة للنهوض ورفض التبعية للحكام الخاضعين للهيمنة الإمبريالية، كما وشدد على أهمية دعم أهل غزة وتوحيد الصفوف الإسلامية لنصرة القضية الفلسطينية.
دعا الأستاذ إسلام الغمري الشعب السوري للمحافظة على مكتسبات ثورته، محملاً الأمانة اليوم في أعناقك الجميع، وطالبهم بألا يتركوا مكانًا للفساد أن ينمو من جديد، ولا للمتآمرين أن يعبثوا بالثورة، والحرص على عدم إعطاء الفرصة لمن يريد أن يختطف أحلام الشعب السوري.