عذر أقبح من ذنب: "ظننت أنه سوري"...

أطلق المتهم "محسن طاشكين"، في غازي عنتاب، النار على الطفل البالغ من العمر 10 سنوات "أمير باقي بايندر"، ببندقية بحجة أنه كان يُحدث ضجيجًا، وذلك خلال إفادته خلال المحاكمة، مما أبرز الوجه القبيح للعنصرية مرة أخرى.
وقع الحادث في غازي عنتاب في منطقة شاهين بيه في آب/ أغسطس، حيث قُتل الطفل "أمير باقي بايندر"، البالغ من العمر 10 سنوات، والذي كان يلعب في الشارع مع أصدقائه، بالرصاص على يد بائع الخضار في الحي "محسن طاشكين" ببندقية بسبب إحداثه الكثير من الضوضاء.
ومَثُل طاشكين أمام القاضي للمرة الأولى ودافع عن نفسه بالكلمات التالية: "اعتقدت أن الأطفال سوريون، لم أكن أعتقد أن الأطفال الذين كانوا سيئين إلى هذا الحد هم أتراك، لم أكن أعلم أن هؤلاء الأطفال ليسوا منا، وإنني أطلقت النار عليهم من مسافة 20 مترًا، وليس لدي أي عداوة مع الطفل أو عائلته".
لقد كشفت تصريحات القاتل في دفاعه عن نفسه عن الوجه القبيح للعنصرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أونجو كيجيلي: "إن رفع جزء مهم من العقوبات المفروضة على سوريا يُعد تطورًا إيجابيًا".
أعرب مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية عن ارتياحه حول القرار الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا.
أدان الرئيس "رجب طيب أردوغان" الإساءة التي وجّهتها مجلة "ليمان" إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واصفًا ما حدث بأنه "استفزاز صارخ يتم تحت غطاء السخرية، وهو عمل دنيء واستفزاز خبيث". وأضاف: "من تجرأ على هذا الفعل سيُحاسب أمام القانون".
أدان حزب الهدى بشدة ما قامت به مجلة "ليمان" من نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد ﷺ، واصفًا ما حدث بـ"الوقاحة الخبيثة"، ومؤكدًا أن هذه الإساءات تمثل جريمة كراهية واضحة بحق الأمة الإسلامية ومقدساتها.