شارك وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" في اجتماع دولي حول سوريا الذي أُقيم في العاصمة السعودية الرياض، ممثلاً عن تركيا.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية أن الاجتماع شهد مشاركة وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية، بما في ذلك السعودية، سوريا، البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، عمان، قطر والإمارات العربية المتحدة.
ويعد هذا الاجتماع في الرياض امتداداً للاجتماع الذي عُقد في 14 كانون الأول الماضي في مدينة العقبة الأردنية.
وكان من المتوقع أن يشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من بريطانيا وألمانيا، إضافة إلى مساعدي وزراء الخارجية الأمريكي والإيطالي.
كما ينتظر مشاركة الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
ويُركز الاجتماع على كيفية تعزيز الاستقرار والأمن في سوريا، مع التأكيد على ضرورة خطوات ملموسة لتحقيق ذلك.
وكان اجتماع العقبة قد أصدر بياناً دعا إلى إنشاء إدارة انتقالية شاملة بين السوريين، وأوصى ببدء مهمة من قبل الأمم المتحدة لدعم عملية الانتقال السياسي.
كما أبدى المشاركون في الاجتماع دعمهم لعملية انتقال سياسي سلمي يتم فيه تمثيل جميع القوى السياسية السورية.
في وقت سابق من هذا الشهر، تمكنت المعارضة السورية من السيطرة على العاصمة دمشق، ما أدى إلى نهاية حكم نظام حزب البعث الذي دام 61 عاماً، وسقوط حكم عائلة الأسد بعد 53 سنة من الحكم الاستبدادي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الهدف من الجهود الأخيرة هو دفع التنظيم الإرهابي إلى حل نفسه، تسليم أسلحته دون قيد أو شرط، وإنهاء وصايته على السياسة، مع تعزيز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية لمواجهة التحديات.
دعا نائب رئيس حزب الهدى، "شاه زاده ديمير"، خلال مؤتمر صحفي في البرلمان إلى تعزيز مؤسسة الأسرة وزيادة الدعم المادي والمعنوي للشباب المقبلين على الزواج، مشيراً إلى أهمية ذلك لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
بحث وزير الخارجية التركية خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني "آلباريس" قضايا دولية مهمة، منها أهمية توفير الدعم الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في سوريا.