نظم وقف محبي النبي في غازي عنتاب وقفة جماهيرية في ساحة باليكلي بارك، بمناسبة "أسبوع القدس العالمي" الذي يُحيى هذا العام في الفترة من 23 إلى 30 كانون الثاني/ يناير.
نظم وقف محبي النبي في غازي عنتاب، بمناسبة "أسبوع القدس العالمي" المقرر من 23 إلى 30 كانون الثاني/ يناير، وقفة تضامنية في ساحة باليكلي بارك عقب صلاة الجمعة، تحت شعار "القدس وغزة حرة".
استهل الحدث بتلاوة القرآن الكريم بصوت أحمد دورماز، تلتها كلمة ألقاها محمد عطا ياتشين، رئيس وقف محبي النبي، حيث استشهد بآية ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ (سورة الإسراء: 1) وأكد أهمية المسجد الأقصى كرمز مقدس للمسلمين.
وفي كلمته، شدد عضو اتحاد العلماء الملا "نظام الدين ياتشين" على ضرورة دعم غزة ومقاطعة الاحتلال كواجب ديني وأخلاقي، مشيرًا إلى المآسي والفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي الاحتلال.
وأضاف ياتشين أن المقاومة الفلسطينية أظهرت صمودًا بطوليًا، حيث تكبد الاحتلال خسائر كبيرة وأجبر على وقف إطلاق النار. ودعا المسلمين كافة إلى دعم القضية الفلسطينية بكافة الوسائل، بما في ذلك الدعاء، التبرع، والمقاطعة الاقتصادية.
وختم ياتشين كلمته بالتأكيد على أن "تحرير القدس قادم لا محالة"، معتبرًا ذلك وعدًا إلهيًا وبشارة نبوية، داعيًا الأمة الإسلامية للالتفاف حول المسجد الأقصى كرمز للمقاومة ضد الاحتلال.
واختُتمت الفعالية بالدعاء لأجل تحرير فلسطين ونصرة الشعب الفلسطيني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظم "وقف محبي النبي" و"اتحاد العلماء" و"منصة القدس الحرة" في أضنة بيانًا صحفيًا بمناسبة "أسبوع القدس العالمي"، حيث تم التأكيد على أهمية الحرية للقدس وغزة.
أعلن رئيس وقف الأيتام "فكري كاراويل"، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في العاصمة الأردنية عمّان، أنهم سيطلقون منظومة لتقديم المساعدات الصحية بسبب الأزمة الإنسانية في غزة.
أكد الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية؛ أن الأمة الإسلامية تواجه سيل كبير من محاولات لتفكيك هويتها وتشويه عقيدتها، من بينها حملات تسعى لإعادة تفسير النصوص الشرعية بما يخدم أجندات معينة، فتظهر دعوات لإلغاء الحدود الشرعية، وتشريع ما حرّم الله، بدعوى الحرية الفردية والتقدم.