نصّار: لن نحيد أبدًا عن طريق الشهداء
![نصّار: لن نحيد أبدًا عن طريق الشهداء نصّار: لن نحيد أبدًا عن طريق الشهداء](/img/NewsGallery/2025/2/15/442738/FeaturedImage/7c97e9c5-fbfb-4e88-bb0e-792343a6bde5.webp)
تحدث القيادي في حماس طلال نصّار في فعالية "شهر الشهادة في شهر شباط/فبراير" التي نظّمها حزب الهدى – فرع إسطنبول، قائلاً: "نحن اليوم هنا لنجدّد العهد بأننا لن نحيد أبدًا عن طريق الشهداء. حتى لو قتلوا أبناءنا، واستولوا على ممتلكاتنا، فإننا لن نتراجع أبدًا عن هذا الطريق".
نظّم الفرع الشبابي لحزب الهدى – فرع إسطنبول برنامجًا ضمن فعاليات "شهر الشهادة في شهر شباط/ فبراير" لإحياء ذكرى الشهداء وفهم قضيتهم.
أقيم البرنامج في قصر الشعب في باغجلار بحضور جماهيري كثيف، وشارك فيه كل من نائب رئيس حزب الهدى "عبد الله أصلان"، ورئيس فرع الحزب في إسطنبول "محمد أشين"، والقيادي في حركة حماس "طلال نصّار".
"الشهداء هم الذين يحفظون أمانة النبي ﷺ"
وفي البرنامج الذي بدأ بتلاوة من القرآن الكريم، تحدث القيادي في حركة حماس "طلال نصّار" قائلاً:
"الشهداء هم الذين وفوا بعهدهم مع الله. ومن هؤلاء الشهداء الشيخ أحمد ياسين، الذي قضيت معه فترة في السجن. كان يرسل رسالة بأن الشهداء هم أشرف أبناء هذه الأمة. وكذلك قضيت فترة في السجن مع الشهيد الكبير عبد العزيز الرنتيسي، الذي كان أعظم أمانيه أن يجاهد في سبيل الله وينال الشهادة. الشهداء هم الذين يحفظون أمانة النبي ﷺ، ومن بينهم الصحابة الكبار مثل عثمان بن عفان، وأبو بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، وكذلك صلاح الدين الأيوبي. الفاتح السلطان محمد كان جزءًا من هذا الركب".
"لن نحيد أبدًا عن طريق الشهداء"
وأضاف نصّار: "اليوم نحن في غزة نقدم الشهداء لحماية تلك الأرض المقدسة، الأرض التي احتضنت الآيات والأحاديث. وبفضل الله أولًا، ثم بفضل المجاهدين الذين يجاهدون هناك، نرى انتصارات عظيمة. في هذه الأرض هناك أمهات قدمن خمسة من أبنائهن شهداء. هؤلاء الأمهات قلن: 'نحن لا نستخدم الأكفان كراية استسلام للعدو، بل نكفن بها أبناءنا الشهداء.' اليوم، نحن هنا لنجدد العهد بأننا لن نحيد أبدًا عن طريق الشهداء. حتى لو قتلونا، وقتلوا أبناءنا، واستولوا على ممتلكاتنا، فإننا لن نتراجع أبدًا عن هذا الطريق، لأننا قد بعنا أرواحنا لله مقابل الجنة".
"القضية التي فيها الشهداء والشهادة لم تمت ولن تموت أبدًا"
وفي البرنامج، قال الداعية "يوسف توتاك" في حديثه: "إن الشهادة التي تحولت إلى حب لدى الصحابة لم تبقَ في التاريخ فقط، بل ما زالت تُعطى الشهداء في العصر الحالي كما كان في الماضي".
وأكد توتاك أن القضية التي تُقدم فيها الشهداء لن تتوقف، بل ستستمر في مسيرتها، وذكر أنه في مختلف دول العالم قد قدم العديد من الشخصيات المعروفة حياتهم كشهداء. وقال: "الشهادة تعني غزة. هكذا علمهم أجدادهم. أجدادهم قاموا بتربية مثل محمد ضيف، إسماعيل هنية، ويحيى السنوار. هكذا تستمر هذه القضية. يجب على من يفكرون في إسكات صوت الحق والواقع أن يفكروا مرارًا وتكرارًا. لأن القضية التي فيها الشهداء والشهادة لم تمت ولن تموت أبدًا".
"واجبنا ليس فقط سرد قصص الشهداء، بل فهم القضية الإسلامية التي ضحوا بحياتهم من أجلها وشرحها"
وفي البرنامج، قال رئيس الفرع الشبابي في حزب الهدى في إسطنبول، "سلجوق أشين" في كلمته الترحيبية:
"اجتمعنا هنا لتكريم مقاومة غزة، التي هي رمز للأمة الإسلامية ومدرسة للشهادة، ولإظهار تضامننا مع شعبها البطل. على مدار التاريخ الإسلامي، قدمنا العديد من الشهداء، وأصبحت الشهادة حالة مألوفة في تاريخ الإسلام. ومع ذلك، لم نعتبر الشهادة يومًا خسارة. بالنسبة لنا، الشهادة هي مكسب. وعندما يبتعد الحراك الإسلامي عن الشهادة، يفقد حماسته. لدينا العديد من الواجبات تجاه الشهداء، وأهمها فهم حياتهم وشرحها. البرامج التي نقيمها من أجل الشهداء، والقصائد التي تُكتب، والأناشيد التي تُغنى، هي جزء من ديننا في الوفاء لهم. ومع ذلك، لا شيء يمكن أن يسدد دين الوفاء لهم تمامًا. مسؤوليتنا الحقيقية تجاه الشهداء هي فهم القضية الإسلامية التي ضحوا من أجلها وشرحها. فقط بهذه الطريقة يمكننا سداد دين الوفاء لهم".
واختتم البرنامج الذي تم فيه ترديد الأناشيد والأهازيج الدينية بالدعاء الذي ألقاه الملا جمال تشينار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد العلماء والسياسيون والكتاب في ورشة عمل حول القضية الكردية في ديار بكر على ضرورة تقديم الحقوق الأساسية للأكراد في مختلف المناطق، وتقديموا مقترحات متعددة لحل القضية.
قال نائب رئيس حزب الهدى ورئيس قسم حقوق الإنسان والشؤون القانونية إسحاق صاغلام: "إذا كانت قضية الأكراد ما زالت تشكل موضوعًا بارزًا في أجندة الرأي العام، فهناك مشكلة ويجب حلها".
قال رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو"، في كلمته خلال ورشة العمل التي نظمها حزبه تحت عنوان "الحل الإنساني للقضية الكردية": "يجب علينا حل قضيتنا عبر طريق الصلح على أساس العدالة. لأن بقاء المشكلة دون حل يعني: منطقة مضطربة مفتوحة للتدخلات الإمبريالية، وأجيال ضائعة، وانهيار اقتصادي".